تشير زيادة مستويات البروتين في البول، والتي تُعرف بالبيلة البروتينية، إلى حالة قد تظهر مؤقتاً لأسباب غير مرضية، مثل dehydration، الحمى، التعرّض لدرجات حرارة مرتفعة، أو الإجهاد الجسدي والعاطفي الناتج عن النشاطات البدنية المكثفة. ومع ذلك، فإن ارتفاع مستويات البروتين قد يعكس مشاكل صحية خاصة بالكلى، وفي حالة المرأة الحامل، يمكن أن تمثل هذه الزيادة دلالات خطيرة على صحة الجسم، ومنها ما يلي:
يمكن أن تزداد مستويات البروتين في البول خلال فترة الحمل في حال حدوث عدوى في المسالك البولية (UTI). وغالباً ما يرتبط ذلك بالشعور بالحاجة الملحّة والمتكرّرة للتبول والانزعاج أثناء عملية التبول. ومن الضروري معالجة هذه الحالة بسرعة، إذ أن عدم العلاج قد يؤدي إلى حدوث عدوى في الكلى، والتي يمكن أن تسبب مضاعفات مثل الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين. تشمل الأعراض المرتبطة بعدوى الكلى ما يلي:
مقدمات الارتعاج هو حالة حمل قد تسبب تلفاً في الأعضاء مثل الكبد والكلى نتيجة ارتفاع ضغط الدم المفاجئ. وغالباً ما يمكن أن تظهر هذه الحالة بعد الأسبوع العشرين من الحمل، وفي بعض الحالات، تتطور بشكل تدريجي مع ارتفاع ضغط الدم. وفي حالة ظهور الأعراض، يمكن أن تشمل ما يلي:
تعتبر متلازمة هيلب حالة مرتبطة بالحمل تُظهر مجموعة من الأعراض، بما في ذلك انحلال الدم، ارتفاع إنزيمات الكبد، وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وغالباً ما تتزامن مع مقدمات الارتعاج أو تسمم الحمل، ولكن يمكن أن تحدث في غياب هذه الحالات أيضاً. وقد تؤدي متلازمة هيلب إلى زيادة مستويات البروتين في البول، وإذا لم تتلقى المرأة الحامل العلاج المناسب، فقد تنشأ مضاعفات خطيرة مثل الولادة المبكرة، وانخفاض وزن الجنين، وحتى احتمالية ولادة جنين ميت.
توجد عدة عوامل قد تزيد من احتمالية حدوث ارتفاع البروتين في البول لدى المرأة الحامل. يجب الأخذ في الاعتبار أن الحمل بحد ذاته يعد عنصراً من هذه العوامل، إذ إن الزيادة في حجم الدم تؤدي إلى مزيد من الضغط على الكلى. ومن العوامل الأخرى ما يلي:
تشهد المرأة خلال فترة الحمل تغيرات عديدة، بما في ذلك زيادة مستوى البروتين في البول. فما سبب ذلك؟ تابع الفيديو للحصول على المزيد من المعلومات.
أحدث التعليقات