يُعتبر الناموس أو البعوض (بالإنجليزية: Mosquitoes) مجرد مصدر إزعاج فحسب، بل يشكل أيضًا تهديدًا صحيًا من خلال كونه ناقلًا للعديد من الأمراض مثل الملاريا، وحمى غرب النيل، وحمى الضنك، وفيروس زيكا. هناك عدة عوامل تساهم في زيادة وجود الناموس في المنازل، منها:
يمكن للناموس دخول المنزل من خلال الأبواب والنوافذ المفتوحة إذا لم تكن محمية بشاشات. حتى بعد محاولة طرد الناموس، يمكن أن يعود عن طريق هذه الفتحات. الأبواب المغلقة التي تحتوي على فجوات أو ثقوب تسمح بمرور الضوء تشير أيضًا إلى أنها ليست مغلقة بإحكام.
علاوة على ذلك، أي تمزق صغير في الشاشات يمكن أن يسمح بدخول الحشرات بما في ذلك الناموس. لذلك، يُنصح بتركيب شاشات جيدة على الأبواب والنوافذ وفتحات التهوية، وكذلك إصلاح أي تمزقات. من الضروري أيضاً استخدام الأشرطة الخاصة على حواف الأبواب للتأكد من أنها محكمة.
يفضل الناموس البيئات الرطبة، الباردة والمظلمة. وعندما يجد هذه الظروف، يميل إلى الاستقرار فيها. لذا، فإن الحديقة المليئة بالأشجار والشجيرات غير المقلمة أو الطويلة جدًا تُعد مكانًا مثاليًا لجذب الناموس، مما يزيد من احتمالية دخوله إلى المنزل.
علاوة على ذلك، الإفراط في ري النباتات يسهم في زيادة وجود الناموس، حيث يحتاج هذا الأخير إلى كمية ضئيلة من الماء لوضع بيضه. فائض الماء من الري يمكن أن يتجمع في أوعية النباتات، مما يوفر بيئة مناسبة لتكاثر الناموس. بمجرد أن تنمو اليرقات وتصبح بالغة، تستطيع التحليق والدخول إلى المنزل.
كما أسلفنا الذكر، تعتبر المياه الراكدة بيئة خصبة لتكاثر البعوض. لذلك، فإن تجمعات المياه في الفناء أو حديقة المنزل يمكن أن تجذب المزيد من الناموس إلى المنطقة ومن ثم إلى داخل المنزل. هذه التجمعات ممكن أن تتواجد في العديد من العناصر المهملة، مثل:
هناك عوامل إضافية يمكن أن تجذب الناموس إلى المنزل، مثل القمامة المكشوفة حول المنزل، والرطوبة الزائدة، وأنواع الإضاءة المختلفة.
أحدث التعليقات