يشير الشعور بسخونة الأطراف، سواء في اليدين أو القدمين أو كليهما، إلى زيادة ملحوظة في درجة حرارتها، مما يجعلها أعلى من درجات حرارة باقي أجزاء الجسم. تعتبر هذه الحالة شائعة بين الكبار والصغار ومن كلا الجنسين، وغالبًا ما تكون دلالة على وجود مشكلة صحية معينة، وليس بالضرورة أن تعود أسبابها إلى تأثيرات البيئة المحيطة. لذا، من الضروري التعرف على الأسباب الحقيقية وراء سخونة الأطراف من أجل معالجتها بفعالية، خاصةً وأنها قد تصاحبها أعراض أخرى مثل الحكة الشديدة، والوخز، واحمرار الأطراف، والتنميل، مما يتسبب في شعور مزعج.
تتعدد أسباب سخونة الأطراف، ومنها:
تمثل سخونة الأطراف عرضًا يتطلب اهتمامًا، لأن لها صلات بعدد من الأمراض. من الضروري عدم الاستخفاف بها واستشارة الطبيب لمعرفة السبب الكامن وراء هذه الحالة. يقوم الطبيب بإجراء مجموعة من الفحوصات، بما في ذلك اختبارات الدم والبول، وفحص صحة الأعصاب، ووظائف الكلى والغدة الدرقية، بالإضافة إلى مراقبة مستويات السكر في الدم والكشف عن وجود أي فطريات. بناءً على النتائج، يتم تحديد العلاج المناسب. إذا كان السبب هو التوتر والقلق، يُنصح المريض بمحاولة الاسترخاء عبر ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وتطبيق كمادات مياه باردة على الأطراف لتخفيف درجة حرارتها. وفي حالات النقص في الفيتامينات من مجموعة ب، يتم تقديم مكملات فيتامين B المركب في إطار نظام غذائي صحي.
أحدث التعليقات