يعاني العديد من الأفراد من مشكلة طنين الأذن، والتي تُعتبر تجربة مزعجة جداً. تعتبر هذه الحالة شائعة حيث تُصيب شخصاً من بين كل خمسة أفراد، وتتمثل في سماع أصوات أو رنين داخل الأذن. قد يُعتبر طنين الأذن واحدًا من الأعراض المرتبطة ببعض الأمراض، مثل أمراض الأذن، أو نتيجة لتقدم العمر. ومع ذلك، فهي ليست بالضرورة حالة دائمة، حيث يمكن تحسين الوضع مع مرور الوقت.
تتنوع درجة الضوضاء التي يسمعها الشخص، حيث قد تكون شديدة التأثير وصاخبة مما يعيق القدرة على التركيز أو سماع الأصوات المحيطة، أو قد تكون خفيفة لا تسبب مشاكل كبيرة في السمع أو التركيز. كما يمكن أن تكون هذه الأصوات متقطعة أو مستمرة، وتكون إما ذاتية (يسمعها المريض فقط) أو خارجية (يمكن للآخرين سماعها).
تتعدد الأسباب وراء حدوث طنين الأذن، ومنها:
هناك أيضًا العديد من العوامل المؤدية لحدوث الطنين، مثل التدخين، ومشكلات القلب، والاختلافات الجنسية، حيث يُظهر الرجال عرضة أكبر للإصابة بطنين الأذن مقارنةً بالنساء.
لعلاج مشكلة طنين الأذن، يجب أولاً تحديد السبب الجذري لهذه الحالة ومعالجته. قد يتطلب ذلك إزالة الشمع المتراكم في الأذن أو معالجة مشكلات الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، من المهم تبني عادات صحية جديدة، وتجنب الضجيج والانزعاج، والحرص على الاسترخاء وممارسة الرياضة بانتظام.
أحدث التعليقات