سلس البول التوتري (بالإنجليزية: Stress incontinence) يمكن أن يحدث لدى الأفراد عندما تؤدي بعض الأنشطة مثل الضحك، السعال، أو الأنشطة البدنية الأخرى إلى تسرب غير مرغوب فيه للبول. يُعتبر هذا النوع من السلس البولي شائعاً بشكل خاص بين النساء، ويعود ذلك إلى مجموعة من التغيرات الفيزيائية الناتجة عن الحمل، الولادة، أو دورة الحيض. فيما يلي أبرز الأسباب:
يُلاحظ زيادة في حالات السلس البولي التوتري في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية، وذلك نتيجة لانخفاض مستوى هرمون الإستروجين. هذا الانخفاض يؤدي إلى ضعف العضلات المحيطة بالإحليل، مما يسهل تسرب البول.
حوالي 40% من النساء الحوامل يعانين من سلس البول التوتري. خلال مراحل الحمل، يزداد ضغط الجنين على المثانة، الإحليل، وعضلات قاع الحوض، مما يضعف هذه العضلات ويسبب مشكلات أثناء عملية التبول.
المشاكل التي قد تحدث خلال عملية المخاض والولادة، خاصةً الولادات الطبيعية، يمكن أن تؤدي إلى ضعف عضلات قاع الحوض وتلف الأعصاب المسؤولة عن التحكم في المثانة. على الرغم من أن السلس البولي الناتج عادةً ما يتحسن بمرور الوقت، يُنصح بمراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لمدة ستة أسابيع بعد الولادة.
توجد أيضاً عوامل أخرى قد تؤدي إلى الإصابة بسلس البول التوتري، مثل الإصابات والرضوض، الفتق المثاني، هبوط الرحم، السمنة، التدخين، والسعال المزمن.
يظهر سلس البول الإلحاحي (بالإنجليزية: Urge Incontinence) نتيجة لفرط نشاط العضلة التي تدفع البول (Detrusor muscle). يتميز هذا النوع بإحساس مفاجئ وملح للحاجة إلى التبول يرافقه تسرب للبول، بالإضافة إلى زيادة في عدد مرات التبول والتبول الليلي. هنا أبرز الأسباب:
بعض المشاكل الطبية التي تؤثر على التفكير، الحركة، أو التفاعل الاجتماعي قد تؤدي إلى سلس البول الوظيفي (بالإنجليزية: Functional Incontinence). تشمل هذه المشاكل التهاب المفاصل، مرض ألزهايمر، والتنقل باستخدام كرسي متحرك.
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى سلس البول لدى النساء، والتي تشمل:
أحدث التعليقات