أسباب حدوث الهلوسة

الهلاوس المؤقتة

تعتبر الهلاوس المؤقتة (بالإنجليزية: Temporary hallucinations) من الظواهر النفسية التي قد تحدث إثر فقدان شخص عزيز أو إنهاء علاقة عاطفية. في هذه الحالة، قد يشعر المصاب بأنه يرى أو يسمع مجدداً من فقده، ولكن من المهم الإشارة إلى أن هذه الهلاوس سرعان ما تختفي مع مرور الوقت وتجاوز مرحلة الحزن المرتبطة بالفقدان.

الفُصام

تعد الإصابة بالفُصام أحد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى ظهور الهلاوس. تشير الدراسات إلى أن أكثر من 70% من مرضى الفُصام يعانون من هلاوس بصرية، بينما تتراوح نسبة الذين يسمعون أصواتاً غير موجودة بين 60-90%. غالباً ما يظهر هذا المرض في الفئة العمرية ما بين 16 إلى 30 عاماً، ويتميز بوجود أوهام وهلاوس وأنواع أخرى من الاختلالات العقلية.

الاضطراب ثنائي القطب

يُعتبر الهلوسة من الأعراض المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، التي قد تظهر في حالات الهوس والاكتئاب. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني (بالإنجليزية: Bipolar II)، فهم يشهدون الهلاوس خلال مرحلة الاكتئاب فقط. ومن الجدير بالذكر أن تمييز مرض الاضطراب ثنائي القطب عن الفصام قد يكون معقداً، خاصة إذا ظهرت الأعراض الذهانية على المصابين باضطراب ثنائي القطب.

أورام الدماغ

تتفاوت أنواع الهلاوس وفقاً للمنطقة المصابة بالورم في الدماغ. فعلى سبيل المثال، إذا كان الورم موجوداً في المنطقة المسؤولة عن الرؤية، قد يعاني المصاب من رؤية أشياء غير حقيقية، أو اكتشاف بقع أو أشكال مضيئة. بالمقابل، إذا كان الورم في أجزاء أخرى من الدماغ، قد يؤدي ذلك إلى هلاوس تتعلق بحاسة الشم أو التذوق.

أسباب أخرى

هناك عدة أسباب إضافية قد تسهم في ظهور الهلاوس، ومنها:

  • قلة النوم.
  • ظهور الأعراض الانسحابية نتيجة تناول الكحول والمخدرات.
  • مرض ألزهايمر.
  • الشقيقة.
  • متلازمة شارل بونيه (بالإنجليزية: Charles Bonnet syndrome).
  • الإصابة بالصّرع.
  • وجود مشكلات في الأذن الداخلية أو الوسطى.
  • الجلطات الدموية الدماغية.
  • اضطراب الهوية التفارقي (بالإنجليزية: Dissociative identity disorder).
  • الاضطرابات العصبية أو الأمراض المرتبطة بالعصب السمعي.
  • النوم القهري.
Published
Categorized as معلومات عامة