تُعَرَّف حالة نزيف الرحم على أنها تدفق الدم من بطانة الرحم الداخلية خارجاً عن فترة الدورة الشهرية. قد يظهر النزيف بشكل قطرات دم خفيفة أو كحالة نزيف حاد، مما يؤدي إلى معاناة المرأة من آلام متعددة تشمل آلام أسفل البطن وال pelvis، وكذلك قد يسبب فقر الدم، وشعوراً بالدوار أو الإغماء.
تشمل الأسباب المحتملة لنزيف الرحم ما يلي:
من الضروري تشخيص الحالة قبل البدء بالعلاج، وذلك من خلال تحديد سبب النزيف. ينبغي على المرأة مراجعة طبيب مختص، الذي سيقوم بفحص الرحم بالتصوير بالموجات فوق الصوتية والفحص الداخلي لتحديد السبب الرئيسي. قد يتطلب الأمر إجراء تحاليل مخبرية لفحص الهرمونات ووظائف الكبد، بالإضافة إلى فحوصات الدم لتقييم الصحة العامة.
يتم معالجة مشكلة النزيف المهبلي من خلال وصف الطبيب للأدوية المناسبة حسب السبب. في حالة وجود جروح، يجب إجراء خياطة ومتابعة العلاج. إذا كانت هناك حاجة لإجراء جراحة بسبب نزيف داخلي في البطن، فقد يتطلب الأمر فتح البطن لتقديم العلاج اللازم. من المهم تجنب تناول الأسبرين لأنه يُعتبر مسبباً لتخثر الدم، مما يزيد من شدة النزيف. بالإضافة إلى ذلك، تُعطى المريضة مكملات لعلاج فقر الدم في حالات النزيف الحاد. يجب التعامل بعناية مع أي أجسام غريبة أو مكسورة في المستشفى، كما أنه من الضروري المتابعة المنتظمة مع الطبيب للاطمئنان على صحة الرحم.
شاهد هذا الفيديو للتعرف على مفهوم النزيف الرحمي:
أحدث التعليقات