قد يكون النزيف داخلياً، حيث يتضمن خروج الدم من وعاء دموي متضرر أو أحد الأعضاء الداخلية، أو قد يكون خارجيًا إذ يخرج الدم من خلال جرح في الجلد أو عبر فتحات الجسم الطبيعية مثل الأنف والمستقيم والفم. يُعتبر النزيف من الأعراض التي قد تتسبب بها عدة حالات مرضية، ومن أهمها:
يؤدي نقص فيتامين K إلى حدوث نزيف حاد، وذلك بسبب وجود عجز في تكوين خثرات الدم. وعلى الرغم من أن الحالة نادرة بين البالغين، إلا أنها شائعة بين حديثي الولادة. يتواجد فيتامين K بصورتين: الفيلوكينون (Phylloquinone) الذي يوجد في الأغذية النباتية مثل السبانخ، والميناكينون (Menaquinone) الذي يُنتج طبيعياً في القناة المعوية. كلاهما له دور في تصنيع بروتينات تساعد على تجلط الدم، مما يمنع النزيف. ومن العوامل التي قد تزيد من خطر نقص هذا الفيتامين، نذكر:
يُعرف الانتباذ البطاني الرحمي (Endometriosis) بأنه نمو خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، بما في ذلك المبيضين وقنوات فالوب وأنسجة منطقة الحوض. يحدث النزيف خلال كل دورة حيض، حيث تستمر أنسجة بطانة الرحم المنزاحة في دورة حياتها الطبيعية دون أن تتمكن من الخروج من الجسم، مما يسبب احتباسها داخله. ومن الأعراض الشائعة المصاحبة لهذه الحالة:
يشير سرطان الدم (Leukemia) إلى نوع من السرطانات التي تؤثر على خلايا الدم، ويُصنف حسب سرعته إلى نوعين: حاد ومزمن. قد تكون الخلايا المصابة من نوع نقوي (Myelocyte) أو لمفاوي (Lymphocyte). رغم أن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الدم لا يزال مجهولًا، إلا أن هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة، ومنها التعرض للإشعاع والمواد الكيميائية الضارة مثل البنزين، والعلاج الكيميائي لبعض أنواع السرطان، والتدخين. من بين العلامات والأعراض المرتبطة بسرطان الدم:
أحدث التعليقات