يشعر العديد من الأفراد بالمغص أو ألم البطن، وغالبًا ما يرافق ذلك حدوث الإسهال. قد يكون هذا الإسهال حادًا حيث يظهر فجأة ويختفي خلال بضعة أيام، أو مزمنًا يتطور تدريجياً ويستمر لفترة أطول. هناك عدة أسباب تؤدي إلى ذلك، وفيما يلي أبرز هذه الأسباب:
فيما يلي بعض أنواع العدوى الشائعة التي تسبب ألم البطن المصاحب للإسهال:
يمكن أن يؤدي تناول أنواع معينة من الأطعمة إلى ألم في البطن مصحوب بإسهال ومشاكل في المعدة، ويُشار إلى أن هذه الأعراض غالبًا ما تختفي بعد بضع ساعات. ومن العوامل الغذائية المرتبطة بذلك:
قد يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى آثار جانبية تظهر على الجهاز الهضمي لدى الأطفال والبالغين سويًا. لكن الأطفال قد يكونون أكثر عرضة لهذه الاضطرابات نظرًا لعدم قدرتهم على تمييز الجوع عن الشبع في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل عسر الهضم والإسهال وألم المعدة بسبب تناول كميات كبيرة من الطعام.
متلازمة القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome) واختصارًا IBS هي حالة صحية شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي. تسبب المتلازمة مجموعة من الأعراض تشمل المغص، والانتفاخ، وتغيرات في عادات الإخراج بين الإسهال والإمساك. قد تستمر هذه الأعراض لعدة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر، وتتكرر مع مرور الوقت. لا يُعرف السبب الدقيق لهذه المتلازمة، ولكن توجد عدة عوامل مرتبطة بها، مثل:
يشير مصطلح داء الأمعاء الالتهابي (بالإنجليزية: Inflammatory bowel disease) واختصارًا IBD إلى مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي، مثل التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis) ومرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease). تشمل الأعراض المحتملة المغص والإسهال والإعياء وظهور دم في البراز وفقدان الوزن.
تشير الدراسات إلى وجود ارتباط قوي بين التوتر والمشكلات الصحية المتعلقة بالمعدة والأمعاء. قد تختلف الأعراض الجسدية للتوتر من شخص إلى آخر، فقد يعاني بعض الأفراد من اضطرابات في المعدة أو تشنجات في البطن، بينما قد تظهر على آخرين أعراض مختلفة. يعود ذلك إلى استجابة الجسم للتوتر عبر الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تسارع نبضات القلب وزيادة الانتباه. تجدر الإشارة إلى أن هذه الاستجابة لا تحدث عند التعرض للضغوط اليومية.
يعد الإسهال أحد الآثار الجانبية الشائعة للعديد من الأدوية، ولكن في بعض الأحيان ينتهي بعد عدة أيام مع تأقلم الجسم. إذا استمر الإسهال لفترة أطول، يجب استشارة الطبيب لتغيير الدواء. من بين الأدوية التي قد تسبب الإسهال:
يُنصح بتجنب الكحول لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على عملية الهضم ويؤدي إلى ظهور أعراض مثل المغص والإسهال.
تكون النساء الحوامل عرضة بشكل خاص للإسهال والشعور بألم في البطن. وتشمل الأسباب الشائعة لهذا الأمر تغييرات النظام الغذائي أثناء الحمل، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية والحساسية تجاه بعض الأطعمة.
تعبر متلازمة ما قبل الحيض أو المتلازمة السابقة للحيض (بالإنجليزية: Premenstrual syndrome) واختصارًا PMS عن مجموعة من الأعراض والتغيرات الجسدية والنفسية التي تظهر على العديد من النساء قبل عدة أيام من الدورة الشهرية. وتتميز هذه الأعراض بشدتها المتفاوتة ووجود نمط يسهّل التنبؤ بحدوثها، وتختفي المناسبة بعد بداية الحيض. ومن أبرز الأعراض:
قد يشير الإسهال الدموي الذي يزداد سوءًا تدريجيًا إلى مشاكل صحية أكثر خطورة، ومنها:
يجب على الأفراد مراجعة الطبيب في حال استمرار ألم البطن والإسهال لمدة ثلاثة أيام أو أكثر، أو في حال وجود ألم شديد يزداد خلال 24 ساعة. كما ينبغي استشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية:
غالبًا ما يرتبط المغص والإسهال ببعضهما، ولا يشكلان خطرًا على الحياة. ولكن، ما هي الأسباب وراء ذلك؟
أحدث التعليقات