الدوخة تُعرف بأنها حالة يشعر فيها الفرد بفقدان التوازن والثبات، مما يؤثر على القدرة على إدراك المسافات والأبعاد المحيطة. قد تصاحب هذه الحالة رؤية مشوشة وإحساس بدوران الأشياء حول الشخص، بالإضافة إلى صعوبة في التحدث، وفي بعض الأحيان يمكن أن تتطور إلى ارتخاء عضلي يؤدي إلى الإغماء وفقدان الوعي، أو شعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ. يمكن أن تحدث الدوخة في مواقف متنوعة خلال اليوم، مثل عقب الاستيقاظ من النوم، أو بعد القيام بمجهود بدني كالرّقص أو ممارسة الرياضة، أو حتى بعد قراءة كتاب. هناك العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى الدوخة، لكن هذا المقال سيركز على الدوخة التي تحدث بعد تناول الطعام، وسنستعرض أسبابها.
قد يعاني البعض من الدوار والدوخة بعد تناول وجبة، سواء كانت إفطاراً أو غداءً أو عشاءً، وذلك نتيجة انخفاض ضغط الدم عقب تناول الطعام. عند تناول الطعام، يقوم القلب بضخ كميات كبيرة من الدم إلى المعدة والأمعاء لتحفيز عملية الهضم. قد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد ضربات القلب، مما يتسبب في انقباض وانبساط الأوعية الدموية. Unfortunately, some individuals may find it difficult to manage this process, مما يؤدي إلى feeling dizzy. من المهم ملاحظة أنه لا توجد أدوية لعلاج هذه الحالة، ولكن يمكن اتباع بعض التدابير الوقائية، مثل بدء الوجبة بكأس من الماء، والحد من استهلاك الكربوهيدرات سريعة الهضم.
هناك أسباب متعددة يمكن أن تؤدي إلى الدوخة، ومنها:
هل تواجه الدوخة بعد تناول وجبة كبيرة؟
أحدث التعليقات