تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب النوم المتقطع، وسنستعرض فيما يلي كل سبب بتفصيل أكبر:
تصبح مشكلة النوم المتقطع أكثر شيوعًا مع التقدم في السن. هذا لا يعود فقط لكون الأشخاص الأكبر سنًا يستيقظون كثيرًا أثناء النوم، بل يرتبط أيضًا بالتغييرات الكبيرة في نمط النوم وساعة الجسم البيولوجية. نتيجة لذلك، يميل كبار السن للشعور بالتعب في وقت مبكر، مما يؤثر على مواعيد استيقاظهم. ومع تعودهم على النوم في تلك الأوقات المحددة، قد يبدأون في الاستيقاظ في الصباح الباكر مع تقدمهم في العمر، مما ينعكس سلبًا على نمط نومهم.
يُعَد نمط الحياة من أبرز أسباب اضطراب النوم المتقطع، والذي يشمل العادات التالية:
تشمل مسببات الإجهاد اليومي القلق المرتبط بالمشكلات المالية أو الضغوط في العمل. يُعتبر هذا التوتر أحد العوامل الرئيسية المساهمة في الأرق. من الجيد محاولة وضع قائمة بالمهام المطلوبة لتقليل التوتر وتحسين جودة النوم.
تواجه العديد من النساء مشاكل في النوم بعد انقطاع الدورة الشهرية. تشير الدراسات إلى أن هذا يمكن أن يرتبط بانخفاض مستويات هرمون البروجسترون، الذي يلعب دورًا في تعزيز النوم. كما أن التغيرات في مستويات هرمون الإستروجين قد تؤدي إلى اضطرابات أخرى في النوم.
بعض الأدوية قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في النوم كأثر جانبي. في حالة وجود مشكلات في النوم بصورة متزامنة مع تناول أي أدوية، يُنصح بمراجعة الطبيب لإمكانية تعديل أو استبدال العلاج. ومن هذه الأدوية:
تؤثر العديد من المشكلات الصحية المزمنة سلبًا على جودة النوم، خاصةً بين كبار السن. ومن أبرز هذه المشكلات:
من الضروري استشارة الطبيب عند مواجهة اضطراب النوم لفترة طويلة أو تفاقم الأعراض، خاصةً إذا صاحبت الأعراض التالية:
يتضح من خلال ما تم ذكره أن هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى اضطراب النوم المتقطع، مثل العادات اليومية ومرحلة انقطاع الطمث وأيضًا المشاكل الصحة. فمن المهم إدخال تغييرات على نمط الحياة للحد من هذه العوامل. كما ينبغي استشارة الطبيب في حال استمرار المشكلة أو وجود أعراض أخرى مرتبطة بها، مثل الشخير والشعور بالنعاس أثناء النهار.
أحدث التعليقات