تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى آلام العظام والمفاصل، حيث أصبحت هذه الحالة أكثر شيوعًا في الآونة الأخيرة. وغالبًا ما يتمركز الألم والالتهاب في الأربطة والأوتار الداخلية بدلاً من الخارجية.
يمكن ملاحظة ذلك من خلال إحساس بالسخونة في المنطقة المصابة، بالإضافة إلى التورم أو احمرار الجلد. في بعض الحالات، يمكن أن يُعالج الألم بشكل طبيعي دون الحاجة للتوجه إلى الطبيب، بينما هناك حالات أخرى تتطلب تدخلًا طبيًا.
يمكن أن تنتج آلام العظام والمفاصل عن مجموعة متنوعة من الأسباب والعوامل، ومنها:
توجد أدوية عديدة قد تؤدي إلى آثار جانبية، حيث يمكن أن تتفاعل سلبًا مع نوع الألم الموجود في الجسم.
على سبيل المثال، البنسلين يستخدم لتخفيف الألم، لكنه يمكن أن يتسبب في حدوث حساسية وارتفاع في درجة الحرارة.
ينجم هذا المرض عن لدغة حشرة القرادة، حيث يمكن أن يؤدي إلى انتشار الحمى؛ لذا من الضروري استشارة الطبيب فور الشعور باللدغة.
تأخير العلاج قد ينتج عنه ألم شديد في المفاصل ويصبح من الصعب المعالجة بسرعة.
يرتبط الألم المنتشر في المفاصل عادة بضمور الجهاز العصبي، حيث لا يشعر الشخص بمناطق التعب في جسمه بسبب الإحساس المستمر بالتعب والتوتر.
عند تفاقم حالة العظام، قد تتطور إلى ورم خبيث يؤدي إلى استمرار الألم في هذه المنطقة، خاصةً خلال فترات النهار التي يزداد فيها الجهد البدني، ولكن نسب الإصابة بهذا النوع من السرطان تعتبر منخفضة.
تزداد مخاطر الإصابة مع تقدم عمر الشخص، نظرًا لتعرضه لبعض المشكلات الصحية التي تؤثر سلبًا على عظامه.
يمكن أن تكون العائلة لديها أمراض وراثية تنتقل عبر الأجيال، ويجب على الشخص المريض إخبار الطبيب عن ذلك لأهميته الكبيرة.
تتضمن الأعراض التي تُحدد الإصابة بالتهابات ألم المفاصل ما يلي:
يجب تحديد الطريقة المناسبة لتشخيص المناطق المسببة للألم والتي تتطلب زيارة أخصائي.
تتم عملية التشخيص كما يلي:
يسعى الطبيب في البداية لتحديد موقع الألم في المفاصل، حيث يمكن أن يمتد ليتسبب في تورم أو التهاب.
ويهدف الطبيب للبحث عن العلاج الفوري لتجنب تفاقم الإصابة في العظام.
يطلب الأطباء عادة إجراء بعض الفحوصات لتأكيد ما إذا كان المفصل ملتهبًا أم لا، سواء كان الالتهاب قد انتشر إلى الأجزاء الأخرى.
كذلك يجري الطبيب فحوصات للدم أو البول أو سائل المفصل.
يتطلب الأمر بعد ذلك تحديد ما إذا كان المريض بحاجة لإجراء أشعة سينية أو رنين مغناطيسي.
على الطبيب أن يتأنى في الاستشارة والتشخيص، حيث قد تؤدي الأخطاء إلى وصف علاجات غير مناسبة قد تزيد من حدة الألم.
وفي بعض الأحيان، قد يعود الخطأ إلى عدم توضيح المريض بشكل كافٍ للحالة وتاريخه المرضي.
تتعدد طرق علاج آلام المفاصل والعظام، ومنها:
يتضمن العلاج الدوائي مسكنات الألم، الحبوب، والكبسولات الفموية، أو المراهم الموضعية للاستخدام على مناطق الإصابة.
تشمل الأدوية المستخدمة حقن الكورتيزون وحقن الفيلر.
إذا كان المفصل متأذيًا أو غير ثابت، يمكن وضعه في وضع ثابت بالجبائر لضمان الشفاء السريع.
في بعض الحالات، قد يحتاج المريض لإجراء عمليات جراحية إذا كانت الطرق الأخرى غير فعالة.
مثل عمليات استبدال المفاصل أو دمجها.
تتضمن هذه الطريقة العلاجات التقليدية المعروفة مثل الإبر، أو العلاج عبر تحفيز الأعصاب الكهربائية.
يجب على الفرد اتباع استراتيجيات للوقاية من آلام العظام والمفاصل، والتي تشمل:
هناك مضاعفات قد تحدث إذا تفاقمت آلام العظام، ومنها:
أحدث التعليقات