جفاف الجسم هو حالة تفقد فيها السوائل والشوارد بكميات كبيرة، حيث يكون الفقد أكبر بكثير من السوائل المستهلكة في الأنشطة اليومية. رغم أن الجسم يفقد نوعًا من السوائل من خلال العرق، البول، والتنفس، إلا أنه عادةً ما يحافظ على مستوى السوائل ضمن المعدلات الطبيعية. ولكن في حالات الجفاف، يفقد الجسم نسبة كبيرة من الأملاح الضرورية لأداء وظائفه، مما يعرض حياة المريض للخطر، خاصةً في الحالات الشديدة من الجفاف.
يؤثر جفاف الجسم على الأفراد من جميع الأعمار، سواء الأطفال أو البالغين، وذلك بسبب عدة أسباب، منها:
يمكن معالجة حالات الجفاف الخفيفة، التي تتضمن فقدان 5% أو أقل من الوزن، عن طريق استخدام أكياس معالجة جفاف الجسم: تحتوي كل Sachet على 200 غرام من المياه المغلية مسبقًا، ويُنصح بتقديمه بمعدل ملعقة صغيرة كل 60 ثانية أو ملعقة كبيرة كل 300 ثانية، لمدة لا تقل عن أربع ساعات مع إمكانية التكرار حسب الحاجة. يجب أيضًا زيادة كمية السوائل والماء المعطاة مع تحسين التغذية. أما في حالات الجفاف المتوسطة والشديدة، والتي تشمل فقدان 10% أو أكثر من الوزن، فتستدعي العناية الطبية بالمستشفى وتركيب محاليل في الوريد تحتوي على ملح وجلوكوز. ويجب التركيز على زيادة كميات السوائل والطعام المقدمة للمريض، مثل الموز، مغلي الأرز، والتوست، بالإضافة إلى زيادة عدد الرضعات الطبيعية للأطفال الرضع وأيضًا تقديم الحليب الخالي من اللاكتوز للأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي.
أحدث التعليقات