تُعتبر المشيمة والحبل السري من العناصر الحيوية التي تساهم في نقل الدم الغني بالعناصر الغذائية والأكسجين إلى الجنين. لذلك، فإن أي مشكلات قد تؤثر على الحبل السري أو المشيمة قد يكون لها تأثير سلبي على نمو الجنين وتطوره، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى انقطاع نبضه.
قد تواجه الأم مجموعة من التعقيدات والمشكلات الصحية التي يمكن أن تزيد من خطر توقف نبض الجنين، خاصة قبل الأسبوع 24 من الحمل، ومن بين هذه التعقيدات:
تُعتبر تشوهات الكروموسومات، لاسيما تلك المرتبطة بالتشوهات التشريحية أو العيوب الخلقية، مسؤولة عن نسبة كبيرة من حالات توقف نبض الأجنة. وفقًا لمعاهد الصحة الوطنية (NIH)، تحدث حوالي 14% من حالات وفاة الأجنة بسبب عيوب خلقية أو حالات وراثية.
تعرف هذه الحالة بأنها تأخر في نمو الجنين، مما يجعله أقل حجمًا من المعتاد بالنسبة لعمر الحمل، ويرجع ذلك إلى عدم توفر الأكسجين أو المواد الغذائية الكافية. هذا الوضع قد يزيد من احتمالية توقف نبض الجنين.
يمكن أن تنشأ هذه الحالة نتيجة لظروف صحية للأم الحامل وأسلوب حياتها، مثل المعاناة من حالة ما قبل تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل، بالإضافة إلى التدخين، خاصة أثناء الحمل.
يمكن أن تتسبب بعض أنواع العدوى البكتيرية أو الفيروسية في نقل الأم المصابة للعدوى إلى جنينها، وعادةً ما تنتقل هذه العدوى من المهبل إلى الرحم، مما قد يؤدي إلى توقف نبض الجنين. من بين العدوى الشائعة التي قد تؤدي إلى هذه النتيجة، نجد:
بالإضافة إلى ما تم ذكره، هناك العديد من الأسباب والعوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمالية توقف نبض الجنين، ومنها:
أحدث التعليقات