وجود الأفراد في داخل البيوت لا يعني بالضرورة تنفسهم لهواء نقي وصحي. يمكن أن يتعرض الهواء داخل المنازل للتلوث نتيجة لعدة عوامل تؤثر سلبًا على صحة الجميع، بما في ذلك الأطفال، والبالغين، والأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة وطويلة الأمد. وغالبًا ما يكون أولئك الذين يقضون وقتًا طويلاً في الأماكن المغلقة أكثر عرضة لمخاطر ملوثات الهواء، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل أمراض الرئة، السرطان، والربو.
إليكم بعض الأسباب الرئيسية لتلوث الهواء في الأماكن المغلقة:
تُعتبر مادة الأسبست أحد العوامل الرئيسية لتلوث الهواء الداخلى. يمكن العثور عليها في مواد البناء المستخدمة في المنازل مثل الدهانات، والطلاءات، والبلاط، والأسقف، وتكون هذه المواد أكثر شيوعاً في المنازل القديمة. ولحسن الحظ، تم تقليل استخدامها في مواد البناء الخاصة بالمنازل الحديثة.
يساهم غاز الفورمالديهايد بشكل كبير في تلوث الهواء المنزلي. فهو غاز عديم الرائحة لكن له رائحة نفاذة، ويتواجد في مواد الطلاء، وعوازل التسرب، كما يستخدم كمادة لاصقة في الأثاث والمفروشات.
يتسبب دخول غاز الرادون إلى المنازل في تلوث الهواء وتهديد صحة الأفراد. يمكن أن يتواجد هذا الغاز في الصخور الأساسية ومواد البناء الموجودة تحت المنزل.
تشتمل الملوثات البيولوجية التي تدخل المنازل على مجموعة متنوعة من العوامل التي تنمو في المناطق الرطبة، مما يؤدي إلى تلوث الهواء والتسبب في الأمراض. من الأمثلة على ذلك: العفن، والرطوبة، والبكتيريا، وعث الغبار، ووبر الحيوانات.
يمكن أن تؤدي المواد المعطرة غير المنظمة إلى تلوث الهواء بشكل كبير داخل المنزل، حيث تحتوي على مواد كيميائية متطايرة وغير متطايرة، مثل العطور الصناعية وملطفات الهواء.
إليك قائمة ببعض الملوثات الإضافية التي تؤثر على جودة الهواء داخل المنزل:
هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها لتقليل تلوث الهواء في الأماكن المغلقة:
أحدث التعليقات