في هذا المقال، سنستعرض أسباب تحجر البطن خلال الشهر التاسع من الحمل وأسباب قلة حركة الجنين، حيث يمثل هذا الشهر الوقت الذي يستعد فيه الجنين للولادة.
تُعتبر علامة تحجر البطن أو ما يُعرف بتقلصات براكستون هيكس من الأعراض الشائعة التي قد تعاني منها الحامل في هذا الشهر، وهو ما ينتج عادةً عن زيادة وزن الجنين. سنتناول تفاصيل أكثر حول هذه الظاهرة في الفقرات التالية.
تحجر البطن خلال الشهر التاسع يُعرف بتقلصات براكستون هيكس، والتي قد تبدأ بالظهور منذ الشهر السابع حتى موعد الولادة. تُنسب هذه الانقباضات إلى طبيب التوليد الإنجليزي براكستون هيكس، وتحدث بشكل غير منتظم داخل رحم المرأة الحامل، خاصة في المرحلة الأخيرة من الحمل.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:
مع اقتراب موعد الولادة، قد تلاحظ الأمهات انخفاضاً في حركة الجنين، ويرجع ذلك إلى نمو الجنين وزيادة حجمه على مدى الأشهر التسعة. لذا، قد تشعر الأم بتباطؤ في حركة الجنين، ويرافق ذلك تحجر البطن. ومن بين الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة:
تابعي أيضًا:
قد تغيب فرحة الأم عند اقتراب موعد ولادتها عندما تشعر بتحجر في بطنها، مما يدفعها للتساؤل عما إذا كانت هذه العلامات تشير إلى خطرٍ ما على الحمل أو على صحة الجنين.
يُعتبر تحجر البطن في الشهر التاسع حالة طبيعية تحدث خلال الأشهر الأخيرة من الحمل، وخاصةً في الشهر التاسع. وقد لا تعاني جميع النساء من هذا العرض، ولكن من المهم فهم أسباب تقلصات براكستون هيكس، والتي تشمل:
ترافق عملية تحجر البطن في الشهر التاسع عادةً بعض الانقباضات الخفيفة في منطقة الرحم. لذا، إذا شعرتِ بهذه التقلصات بالتزامن مع تحجر البطن، يُستحسن تقليل تناول المشروبات الغازية، والحرص على شرب الحليب الدافئ، بالإضافة إلى تغيير الوضعية بين الجلوس والوقوف.
هناك نساء لا يعانين من تقلصات براكستون هيكس، بينما تشعر أخريات بهذه التقلصات بشكل مؤلم. لتخفيف تحجر البطن والأعراض المصاحبة، يُنصح باتباع النصائح التالية:
أحدث التعليقات