يسمى باللغة الإنجليزية (Biodiversity)، ويشير إلى تعدد الكائنات الحية التي تتشارك في نظام بيئي معين. يتضمن ذلك التفاعل القائم بين مجموعة من الكائنات ضمن بيئة محددة، ويظهر التنوع البيولوجي في بيئات متنوعة مثل الصحاري، والمسطحات المائية، والغابات، وغيرها.
يواجه التنوع البيولوجي حالياً تحديات عديدة أثّرت سلباً على مكوناته الأساسية، خصوصاً في المناطق التي تتعرض لتقلبات بيئية ملحوظة. وقد نتج عن ذلك مصطلح “تدهور التنوع البيولوجي”، الذي يشير إلى تراجع أعداد الكائنات الحية التي تشكل مكونات النظام البيئي في بعض المناطق، أو قد يؤدي إلى زيادة عدد كائنات معينة على حساب كائنات أخرى، مما ينجم عنه اختلال في التوازن البيئي.
ترتبط أهمية التنوع البيولوجي بعدد من العناصر التي تؤثر على مجالات عدة في الحياة، منها:
هناك عدة أسباب تؤدي إلى تدهور التنوع البيولوجي في أي بيئة، ومنها:
تعد ظاهرة التصحر نتيجة لانتشار الجفاف في الأراضي الصالحة للزراعة، مما يؤدي إلى تدمير البيئة الحية فيها. تتعرض التربة لمخاطر كبيرة، حيث تفقد خصائصها الحيوية، مما يؤدي إلى قتل العديد من الكائنات الحية الدقيقة، وتوقف نمو النباتات تدريجياً، حتى تتحول التربة إلى تربة صحراوية.
يعتبر التلوث من أبرز العوامل التي تؤدي إلى تدهور التنوع البيولوجي، نتيجة التأثيرات السلبية للأنشطة البشرية على البيئة. يعتبر التخلص من عوادم المصانع في المجاري المائية مثالاً واضحاً على هذا التلوث، حيث يؤثر على الحياة البيئية ويقتل الأنظمة البيئية المستهدفة.
تنشأ الآفات الطبيعية نتيجة لأمراض تصيب الكائنات الحية في بيئات معينة، مما يؤدي إلى تقليل أعدادها، وبالتالي القضاء عليها تدريجياً. تتأثر النباتات بشكل خاص من هذه الآفات، خاصة تلك الموجودة في بيئات غير طبيعية أو المتعرضة بشكل مستمر للملوثات، حيث تنتشر الميكروبات والطفيليات على النباتات وتغذي عليها حتى تقتلها تماماً.
أحدث التعليقات