تتعدد أسباب ضعف حاسة التذوق لدى الأفراد، وقد تكون هذه الأسباب بسيطة وغير ضارة، أو قد تشير إلى حالات طبية تتطلب استشارة طبية. سنقوم في السطور القادمة ببحث أهم هذه الأسباب بدءًا من البسيطة وصولاً إلى الأكثر خطورة، بالإضافة إلى كيفية تجنب هذه المشكلة. تابعوا معنا.
حاسة التذوق تعتمد على التفاعل الكيميائي الذي يحدث بين المواد في الفم والمستقبلات الحسية الموجودة في تجويف الفم. وتتأثر هذه الحاسة بعدة عوامل، ومن أبرزها:
تعتبر الإنفلونزا من العوامل المساهمة في ضعف حاسة التذوق، ويعود ذلك إلى الاحتقان الأنفي المصاحب للحالة. بالإضافة إلى ذلك، قد يظهر على المريض الأعراض التالية:
نزلات البرد تؤدي أحيانًا إلى ضعف حاسة التذوق، حيث ينتج الاحتقان الأنفي عن اضطرابات في حاسة الشم، مما يؤثر بشكل مباشر على التذوق.
تؤدي التهابات الجيوب الأنفية إلى احتقان الحلق، مما يؤثر على حاستي الشم والتذوق. وعادةً ما يستعيد الأشخاص الذين يعانون من ضعف التذوق بسبب هذه الالتهابات حاسة التذوق تدريجيًا عند التعافي.
يعد التدخين من الأسباب الشائعة لضعف حاسة التذوق. ويمكن للمدخنين استعادة قدرتهم على التذوق بمجرد الإقلاع عن التدخين، حيث أظهرت بعض الدراسات أن ذلك يُسرع في عمليات الشفاء.
قد يتعرض الأفراد لحالة جفاف في الفم نتيجة:
يساهم جفاف الفم في التأثير على حاسة التذوق من خلال زيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية داخل الفم، بالإضافة إلى عدم القدرة على التخلص من بقايا الطعام بشكل كامل.
تؤثر التهابات الغدد اللعابية بشكل كبير على حاسة التذوق، حيث يؤدي الالتهاب إلى نقص إفراز اللعاب، مما يشعر الشخص بالجفاف ويفضح حاسة التذوق.
تُعتبر بعض العناصر الغذائية، مثل الزنك وفيتامين ب12، ضرورية لصحة الجسم. وتظهر أهمية هذه العناصر من خلال دورها في تعزيز وظيفة براعم التذوق في الفم. إلى جانب فيتامين أ، والنحاس، وفيتامين ب6 التي يؤثر نقصها سلباً على قدرة الفرد على التذوق.
يمكن أن تُسبب عدوى فطرية التهابات في الغشاء المخاطي للفم تؤدي إلى ضعف حاسة التذوق.
عند حدوث التهاب في اللسان مع تغير في لونه والشعور بالانتفاخ، فإن هذا قد يُصاحبه ضعف في حاسة التذوق.
من ضمن أعراض كوفيد 19 ظهور ضعف في حاستي التذوق والشم، وعادةً ما تكون نتيجة للاحتقان الأنفي.
بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي قد تؤدي إلى ضعف أو فقدان حاسة التذوق، وذلك نتيجة التأثير السلبي على الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالطعام.
في بعض الحالات، قد تشير أسباب ضعف حاسة التذوق إلى مشاكل صحية خطيرة تتطلب علاجاً طبياً، منها:
تظهر بعض الأعراض مع هذه الحالة كدليل على احتمال تعرض الشخص لجلطة دماغية، ومنها ضعف التذوق، ويُعزى ذلك إلى التأثير على الأجزاء الدماغية المسؤولة عن هذه الحاسة.
يمكن أن تؤدي إصابات الرأس إلى ضعف حاسة التذوق، وأحياناً تكون مرتبطة بفقدان حاسة الشم نتيجة ضرر العصب الشمي.
قد يؤثر السرطان على حاسة التذوق سواء بالفم أو الدماغ، مما يسبب ضعفًا أو فقدانًا تامًا للحاسة نتيجة التأثير المباشر على الأنسجة العصبية أو نقص العناصر الغذائية الضرورية.
لتحديد طريقة العلاج المناسبة، من الضروري معرفة أسباب ضعف حاسة التذوق، ومنها:
يعتمد تشخيص ضعف حاسة التذوق على التاريخ الطبي للشخص والفحص البدني، وكذلك بعض الاختبارات مثل:
يمكن أن يُسبب ضعف التذوق بعض المضاعفات التي تؤثر على جودة الحياة، منها:
أحدث التعليقات