تعتبر حالة اصفرار الوجه واحدة من الظواهر الصحية التي تتعلق بتغير اللون الطبيعي للوجه إلى درجة من الاصفرار. يعود هذا التبدل في اللون إلى نقص تدفق الدم إلى الأوعية الدموية المخصصة لتغذية الوجه، وهو ما ينتج عادة من اختلالات دموية يتعرض لها الفرد.
يعتبر الكبد من العوامل الرئيسية التي تسهم في حدوث هذه الحالات، حيث أنه العضو المسؤول عن توفير الدم النقي الذي يفتقر إلى السموم لكافة أجزاء الجسم. في حال تحول لون بياض العين إلى الأصفر، يجب على المريض إجراء فحوصات للكبد واستشارة طبيب مختص على الفور.
يعد الأطفال من الفئات الأكثر تعرضًا للاصفرار في الوجه وبياض العينين، وذلك نتيجة لتراكم مادة البيليروبين في الدم وأنسجة الجسم، وهي صبغة صفراء تنشأ كجزء من تحلل خلايا الدم الحمراء. هذه الحالة تعرف باسم “اليرقان”.
تزداد خطورة الإصابة باليرقان بين حديثي الولادة، ومع ذلك، قد يصاب البالغون والنساء والرجال على حد سواء بهذه الحالة، حيث تساهم حالات تليف الكبد، الالتهابات، وحصى المرارة في تطوير اصفرار الوجه.
يتم عادة معالجة اليرقان بسرعة لدى الأطفال، ولكن هناك حالات تستدعي تشخيصًا مهنيًا عاجلًا نظرًا للمضاعفات التي قد تؤدي إلى تلف الدماغ. من المهم الانتباه لتغير لون العيون والجلد، والتمييز بين الاصفرار واللون البرتقالي أو أي تغير آخر للجلد.
هل يبدو وجهك شاحبًا؟ قد يظن البعض أنك مريض أو أنك لم تنم لفترة طويلة. فما هي الأسباب وراء ذلك؟
أحدث التعليقات