تُعتبر صعوبة التبول من المشكلات الشائعة التي تواجه العديد من النساء، حيث قد يعاني الشخص من هذه الحالة لمرة واحدة في حياته بشكل طبيعي. ومع ذلك، إذا أصبحت هذه المشكلة متكررة، فإنها تشير إلى حالة صحية تستدعي الاستشارة والعلاج. وتجدر الإشارة إلى أن النساء يتعرضن لمشكلة عسر التبول بشكل أكبر مقارنة بالرجال.
تتعدد الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى صعوبة التبول لدى النساء، ومن أبرزها:
تعتبر الالتهابات الفطرية والبكتيرية من الأمور الشائعة بالنسبة للنساء، حيث تترافق هذه العدوى مع أعراض متنوعة، مثل:
قد يكون التهاب المسالك البولية نتيجة لوجود عدوى بكتيرية، ويتسبب ذلك في ظهور أعراض عدة، منها:
توجد بعض العدوى التي تؤثر على عملية التبول، وتنتقل عبر الاتصال الجنسي، مثل:
فضلاً عن الأسباب السابقة، توجد عوامل إضافية قد تسبب صعوبة التبول، ومنها:
يشير مصطلح عسر التبول إلى الشعور بالحرقان أثناء التبول، وعدم الارتياح خلال هذه العملية. وفي حال تكرار هذا الألم، يُنصح بمراجعة الطبيب في أقرب وقت.
عند مراجعة الطبيب لمشكلة صعوبة التبول، ستتضمن إجراءات التشخيص ما يلي:
يتمثل علاج صعوبة التبول في معالجة السبب الرئيسي وراء المشكلة، وذلك كالتالي:
يمكن تدبير صعوبة التبول في المنزل باتباع النصائح التالية:
تناول أطعمة تحتوي على فيتامين C يساعد في تقليل عسر التبول، حيث يمنع تكاثر البكتيريا في الجهاز البولي. ومع ذلك، يجب الحرص على عدم تجاوز الكمية الموصى بها لتفادي تهيج المثانة.
يعتبر البروبيوتيك فعالًا في مقاومة العدوى، نظرًا لدوره في توازن البكتيريا النافعة بالجسم، ويوجد البروبيوتيك في الزبادي أو المكملات الغذائية.
تناول كميات وفيرة من الماء يساعد في تخفيف ألم التبول، حيث يزيد من عدد مرات التبول وبالتالي يطرد البكتيريا من الجسم، مما يساهم في تقليل مشاكل عدوى المسالك البولية.
يمكن استخدام الكمادات الدافئة على منطقة المثانة لتخفيف الألم بشكل فعال. يمكن الحصول على الكمادة الدافئة من خلال نقع قطعة قماش نظيفة في الماء الدافئ وعصرها، ثم وضعها على أسفل البطن لمدة خمس دقائق ويمكن تكرار هذه الخطوة عدة مرات.
إليك بعض النصائح والإرشادات لحماية نفسك من حدوث مشكلة عسر التبول:
أحدث التعليقات