هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى تجاهل شخص ما لشخص آخر:
يكون بعض الأفراد مزعجين حيث يفضلون الحديث عن أنفسهم فقط، مما يجعلهم لا يستمعون لغيرهم. نتيجة لذلك، يميل الآخرون إلى تجنبهم والابتعاد عنهم.
عادةً، يُعتبر الأشخاص الذين يميلون إلى النقد الدائم غير محبوبين، إذ إنهم ينتقدون كل شيء ولا يقدمون المجاملات للآخرين. هذا السلوك يدفع الآخرين إلى تجاهلهم لتفادي الانتقادات وللحفاظ على حالتهم النفسية الإيجابية.
من غير المستساغ أن تكون مع شخص لا يعترف بأخطائه أبداً، بل يلقي اللوم دائماً على الآخرين. هذا النوع من السلوك يجعل الأفراد يتجنبونه.
الشخص الأناني غالباً ما يتصرف بتعجرف ويسعى لجذب الانتباه لنفسه، مما يؤدي إلى نفور الناس منه.
من الطبيعي أن يفتخر الأفراد بنجاحاتهم أحيانًا، ولكن التفاخر المستمر يمكن أن يصبح مزعجاً، مما يجعل الآخرين يتجاهلون هذا النوع من الأشخاص وينفرون منهم.
وجود طاقة سلبية ورؤية الأمور من منظور سلبي يخلق مشاعر غير مرغوبة. هذه الطاقة يمكن أن تنتقل بين الناس، لذا ليس من المستغرب أن يتجنب الآخرون الشخص السلبي.
يُعتبر الكذب وفقدان الأمانة من أسوأ الصفات التي يمكن أن يتحلى بها الفرد، حيث تضر بعلاقاتهم وتدفع الآخرين لتجاهلهم.
إذا كان هناك شخص يتصرف بشكل غير لائق ويهين الآخرين دون مراعاة لمشاعرهم، فعادة ما يدفع ذلك الآخرين لتجنبه وتجاهله.
بعض الأشخاص يسعون للإيذاء دون سبب واضح، مما يدفعهم لتجاهل الآخرين بهدف إيذائهم أو معاقبتهم.
يعتقد البعض أنهم قادرون على السيطرة على الموقف من خلال تجاهل الآخرين عمداً، مما يمنحهم شعوراً زائفاً بالتحكم.
التجاهل هو سلوك يتمثل في رفض رؤية أو سماع شخص ما، وقد يتجلى من خلال عدم رد المكالمات، وعدم التفاعل عند الحديث، والابتعاد عن الشخص بشكل عام.
يمكن أن يؤدي التجاهل المتعمد إلى العديد من العواقب السلبية على الشخص المُهمل. من بين هذه الأضرار:
يمكنك إدراك ما إذا كان شخص ما يتجاهلك من خلال ملاحظتك لابتعاده عنك وتجنب التواصل معك، مما قد يسبب لك الألم أحياناً.
إذا شعرت بأن شخصاً ما يتجاهلك، فإن أفضل طريقة هي التحدث معه لفهم أسباب تجاهله لك. ولا مانع من تعديل سلوكياتك وتصرفاتك إذا كانت هي سبب التجاهل.
أحدث التعليقات