تعتبر
تأخر
الدورة الشهرية للمتزوجات من الأمور التي تشغل الكثير من النساء، خاصة عند ملاحظتهن لتأخر نزول دم الحيض عن موعده المحدد، مما يدفعهن للبحث عن الأسباب المحتملة وراء ذلك، وخاصةً إذا كانت هناك آلام أو أعراض مقلقة ترافق هذه الحالة.

انتظام الدورة الشهرية

• عند البحث في أسباب تأخر الدورة الشهرية للمتزوجات، يجب أولًا فهم مفهوم انتظام الدورة الشهرية، والذي يشير إلى المدة الزمنية المحددة التي يتم فيها نزول دم الحيض.
• لكل امرأة موعد محدد لنزول الدورة، وعادة ما تكون الفترة بين الحيضتين حوالي 28 يومًا.
• تعتبر الدورة الشهرية غير منتظمة إذا تباعدت بين الحيضتين لأكثر من 38 يومًا، وهنا يصح البحث عن الأسباب المحتملة لتأخرها.
• في حالة كانت المرأة متزوجة، فإنه يمكنها بسهولة مراجعة طبيب مختص لتقديم العلاج المناسب والمحافظة على انتظام الدورة الشهرية.

أسباب تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات

تتعدد أسباب تأخر الدورة الشهرية بين المتزوجات، ويختلف كل سبب وفقًا للحالة الصحية والنفسية والبيئة المحيطة بالمرأة.

ومن أبرز أسباب تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات:

سوء الحالة المزاجية

• عندما تسبب الضغوط النفسية للمرأة توترًا، يمكن أن يتغير تنظيم الدورة الشهرية، إذ يؤثر القلق والتوتر على الهرمونات المسؤولة عن نزول الدم.
• إذا استطاعت المرأة تحديد مصادر القلق وتحسين حالتها النفسية، فقد تلاحظ استعادة انتظام الدورة الشهرية.

تغيير نمط الحياة

• عند الانتقال من نمط حياة إلى آخر، خصوصًا في بداية الزواج، قد يشهد الفرد تغييرًا مفاجئًا في الروتين اليومي، مثل مواعيد الطعام ومكان السكن.
• يمكن أن يؤثر هذا التغيير على مستوى الهرمونات وبالتالي يسبب تأخر الدورة الشهرية.

اختلاف الوزن

• تعاني بعض النساء بعد الزواج من تغيرات في الوزن سواء بزيادة أو نقصان ملحوظ.
• تؤدي الزيادة المفاجئة في الوزن إلى ارتفاع مستوى هرمون الأستروجين، مما قد يسبب تأخر الدورة الشهرية.

سن اليأس

• يمكن أن تصل بعض النساء المتزوجات إلى سن اليأس مبكرًا، مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية لفترات طويلة حتى انقطاعها نهائيًا.

حبوب منع الحمل وتأثيرها على تأخر الدورة الشهرية

• تعتبر حبوب منع الحمل من الأسباب الشائعة لتأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات، حيث تلجأ العديد من النساء لاستخدامها كوسيلة لتنظيم الأسرة مما قد يتسبب في تأخر الدورة الشهرية بعد بدء تناولها.
• تؤثر هذه الحبوب على مستويات الهرمونات في الجسم وبالتالي تؤدي إلى تأخير الدورة الشهرية.
• يمكن أن يستمر عدم انتظام الدورة الشهرية لنحو ستة أشهر بعد تناول حبوب منع الحمل، مما يتطلب متابعة طبية للتأكد من سلامة الوضع.
• ينبغي على المرأة استشارة الطبيب المختص حول نوعية حبوب منع الحمل المستخدمة إذا ظهرت أعراض غير طبيعية تتعلق بالدورة الشهرية.
  • يمكن أن يشمل ذلك توجيهها نحو وسائل أخرى تتناسب مع جسدها.

الحمل وتأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات

• من البديهي أن تفكر المرأة المتزوجة في احتمال الحمل عندما يحدث تأخر في الدورة الشهرية.
  • يعتبر الحمل أحد الأسباب الرئيسية لتأخر وانقطاع الدورة الشهرية.
• لذا يُنصح كل امرأة متزوجة بتجربة اختبار الحمل إذا لاحظت تأخرًا في الدورة الشهرية، سواء من خلال اختبار منزلي أو تحليل دم، لضمان التأكد من وجود حمل أو البحث عن أسباب أخرى.

تشبه أعراض الحمل إلى حد كبير أعراض الدورة الشهرية، وتكون مثل:

1. غثيان وتقيؤ.
2. شعور بالإرهاق والتعب العام.
3. أرق وخمول.
4. انتفاخ الثدي.
5. ألم في أسفل البطن.
6. ألم في الظهر.

أمراض مزمنة تسبب تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات

تعتبر الحالة الصحية من أهم العوامل المؤثرة على انتظام الدورة الشهرية، حيث أن وجود بعض الأمراض المزمنة قد يؤدي إلى التأخير.

من أبرز الأمراض المزمنة المرتبطة بتأخر الدورة الشهرية:

1. مرض السكري.
2. حساسية القمح.

أما الأمراض غير المزمنة التي تسبب التأخر فهي:

1. قصور في الغدة الدرقية.
2. متلازمة تكيس المبايض.
3. تشوهات بالرحم.
4. تليف بجدار الرحم.
5. التهابات حوضية.

علاج تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات

• عند التعرف على أسباب تأخر الدورة الشهرية بسبب تناول حبوب منع الحمل، يمكن أن يكون الحل أبسط.
• غالبًا، تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد ثلاثة أشهر من استخدام هذه الحبوب، وفي حال استمرار عدم الانتظام، ينبغي التفكير في تغيير الوسيلة.
• اتباع نظام غذائي صحي يعد وسيلة فعالة للتغلب على تأخر الدورة عبر الحصول على العناصر الغذائية اللازمة وتقليل الدهون في الجسم للوصول إلى الوزن المثالي.
• ممارسة تمارين رياضية بسيطة مثل القفز، نط الحبل، الجري، واليوغا يمكن أن تعزز النزول المنتظم للدورة الشهرية.

التدخل الجراحي في علاج تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات

قد تكون بعض الأسباب المرتبطة بتأخر الدورة الشهرية بحاجة إلى تدخل جراحي لعلاج المشكلة.

غالبًا ما يتطلب الأمر تدخلًا عندما يكون التأخر ناشئًا عن مشكلات في الجهاز التناسلي، خاصة إذا كانت هناك رغبة في الحمل.

تشمل أبرز العمليات الجراحية لعلاج تأخر الدورة الشهرية:

• إزالة العيوب أو الندوب من الرحم.
• إزالة الأورام الليفية من الرحم أو قناة فالوب.
• إزالة تكيسات المبايض.
• إجراء جراحة لعلاج تشوهات خلقية في الرحم.

أعراض مرتبطة بتأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات

يستهدف البحث عن أسباب تأخر الدورة الشهرية توفير العلاج المناسب بناءً على السبب المكتشف.

غالبًا ما تتسبب مشكلات تأخر الدورة الشهرية لدى المرأة المتزوجة في تفاقم العديد من الأعراض.

عند تأخر الدورة الشهرية، قد تظهر الأعراض التالية:

1. صداع.
2. اضطرابات في الرؤية.
3. آلام في أسفل البطن.
4. غثيان.
5. إسهال.
6. انتشار حب الشباب على الجسم والوجه.
7. زيادة في نمو الشعر غير المرغوب فيه.
8. إفرازات حليبية من الثدي.
9. تغيرات في المزاج.
10. أرق.
11. شعور بالتوتر والقلق.
12. إرهاق عام.

مضاعفات تأخر الدورة الشهرية لدى المتزوجات

• رغم أن أسباب تأخر الدورة الشهرية قد تكون بسيطة وسهلة العلاج، إلا أن هناك أحيانًا مشكلات صحية أو اختلالات هرمونية قد تتسبب في تدهور الوضع.

لذا، من المهم إجراء فحوصات دورية لمتابعة انتظام الدورة الشهرية واستشارة الطبيب لتجنب المضاعفات المحتملة في حال عدم تلقي العلاج المناسب، ومن أبرز هذه المضاعفات:

• انقطاع الدورة الشهرية.
• تأخر الإنجاب.
• العقم.
• النزيف.
• الإصابة بسرطانات في الرحم أو بالجهاز التناسلي.

علاج تأخر الدورة الشهرية بالأعشاب

تختلف أسباب تأخر الدورة الشهرية بين النساء وفقًا لحالتهن الصحية، ويمكن للأعشاب أن تلعب دورًا في تنظيم الدورة الشهرية، ومن أشهر الأعشاب المستخدمة في هذا المجال:

• الحلبة.
• القرفة.
• السمسم.
• مشروب الألوفيرا.
• الكركم.
• الزنجبيل.
• البقدونس.

أطعمة مفيدة لمواجهة تأخر الدورة الشهرية

• البابايا.
• الأناناس.
• التين المجفف.
• الجزر.
• العنب.