تُعدّ الدافعية من العناصر الأساسية في عملية التعلم. ونظرًا لأن التعلم يعتبر عملية معقدة وديناميكية، فإنه يحتاج إلى آليات لتحفيزه. وبالتالي، تعد رغبة الطالب في التعلم أمرًا بالغ الأهمية. ومع ذلك، قد يفقد بعض الطلاب اهتمامهم بالمادة الدراسية، مما يُشكل عائقًا رئيسيًا أمام اكتساب المهارات اللغوية بفعالية. لذا، من الضروري أن نفهم الأسباب التي تؤدي إلى نقصان الدافعية، ومنها:
يرتبط هذا المنحى بتصورات الطالب حول المادة أو العملية التعليمية، وتتضمن الأسباب ما يلي:
يعكس هذا المنحى الجوانب الانفعالية للطالب، ومن الأسباب التي تسهم في ذلك ما يلي:
ينبغي على الآباء الذين يلاحظون تراجع دافعية أطفالهم أن يقدموا لهم الدعم والمودة، مهما كانت الظروف. يتوجب عليهم قبول أبنائهم كما هم، ومحاولة التقليل من إظهار الغضب إزاء الأداء المنخفض للطفل. ومن الممكن أن تساهم المكافآت في تعزيز حافز الطفل، خاصةً عندما يواجه مشاريع لا يجدها جذابة. فعلى الآباء البدء بتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة، مما يسهل معالجة الأجزاء التي تثير اهتمام الطفل. من خلال ذلك، سيشعر الطفل بمقاومة أقل تجاه هذه الخطوات الصغيرة، حتى وإن كان هناك تأخير في إنجاز المشروع ككل.
أحدث التعليقات