تعد مشكلة انتفاخ اليدين مصحوبة بالشعور بالحكة من الظواهر الشائعة التي يمكن أن تطرأ في أي وقت، وتتوفر أسباب متعددة لهذه الحالة.
من الضروري على الأفراد الذين يشعرون بتلك الأعراض أن يقوموا بالتواصل مع أطبائهم بدقة لتمكينهم من تشخيص الحالة بشكل سليم ووصف العلاج المناسب، مما يسرع من عملية الشفاء.
سنستعرض في هذا المقال الأعراض المصاحبة، والأساليب العلاجية الفعالة، بالإضافة إلى الأسباب وراء تكرار هذه الحالة. تابعوا معنا.
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تعرض الشخص لانتفاخ اليدين مصحوبًا بالحكة، ومن بينها:
تسهم التمارين الرياضية في تحسين الدورة الدموية في جسم الإنسان، مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى الأطراف. في بعض الأحيان، يمكن أن يقاوم الأوعية الدموية هذا التدفق، مما ينتج عنه انتفاخ اليدين.
كما أن ممارسة الرياضة ترفع درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى إفراز العرق كوسيلة لتخليص الجسم من الحرارة. في بعض الحالات، قد يتحول هذا إلى انتفاخ ورغبة في الحكة.
يمكن أن تسهم الحرارة المرتفعة في محاولة الجسم الحفاظ على درجة حرارته، مما يتطلب زيادة تدفق الدم إلى سطح الجلد. لكن في الظروف الرطبة، قد تعيق هذه العملية وتجعل اليدين تنتفخان.
أحيانًا، يمكن أن يتراكم السائل الليمفاوي في اليد نتيجة تلف بعض العقد الليمفاوية. على سبيل المثال، قد تعاني النساء المصابة بسرطان الثدي، بعد إزالة العقد الليمفاوية، من انتفاخ اليدين بعد فترة من إجراء العملية.
يمكن أن تتسبب بعض المواد الكيميائية في انتفاخ اليدين نتيجة التحسس، مما يؤدي إلى إفراز الهيستامين في الدم وتسبب الوذمة والسماكة الجلدية.
تؤدي لدغات بعض الحشرات، مثل النحل، إلى انتفاخ اليدين ورغبة ملحة في الحكة.
إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، إليك بعض النصائح الهامة:
ترافق انتفاخ اليدين والحكة مجموعة من الأعراض، منها:
للتغلب على انتفاخ اليدين والحكة، يجب أولاً معرفة السبب الكامن وراء هذه الأعراض. من ثم يمكن اتباع الطرق العلاجية التالية:
أحدث التعليقات