تتعدد العوامل التي تسهم في زيادة معدلات السرقة داخل المجتمع، ومن أبرز هذه العوامل ما يلي:
يعتبر انعدام الأمن أحد الأسباب الرئيسية للسرقة، حيث يسهل الوضع في المناطق التي تفتقر إلى الحماية الوصول إلى الممتلكات وسرقتها. غالبًا ما يكون لدى السارق القدرة على تحديد المواقع الأقل أمانًا والتي لا تتوفر فيها أنظمة حماية، مما يجعله يتجه لارتكاب السرقات فيها بسهولة.
الفقر هو عامل رئيسي آخر يدفع الأفراد نحو السرقة. عندما يكون الشخص من ذوي الدخل المنخفض ويعاني من حوافز للشراء، يصبح من المرجح أن يلجأ إلى السرقة عند توافر الفرصة. وقد أثبتت دراسات متعددة وجود علاقة وثيقة بين جريمة السرقة ومستويات الفقر، حيث تزداد حالات السرقة في المناطق الفقيرة ذات معدلات البطالة المرتفعة.
يدفع تعاطي المخدرات إلى تقليل إدراك الأفراد للمعايير الاجتماعية. تجعل المخدرات الأشخاص المدمنين مستعدين للقيام بأي شيء لتلبية احتياجاتهم المرتبطة بالإدمان، مما يؤدي بهم إلى سرقة الأموال اللازمة للحصول على المخدرات. وغالبًا ما ترتبط سرقات المنازل والسيارات بتعاطي المخدرات.
يعاني الكثير من الأفراد من رغبتهم في الانتماء إلى مجموعات أو فئات معينة، وخاصة خلال مرحلة المراهقة، حيث يمكن أن يقودهم ضغط الأقران إلى ارتكاب أفعال غير مشروعة مثل السرقة. تزداد هذه الظاهرة في المجتمعات التي تركز على القيم المادية.
يعتبر هوس السرقة أو السرقة القهرية من الأسباب الشائعة أيضًا، حيث يشعر الشخص المصاب بهذا الهوس بحاجة ملحة للسرقة دون سبب واضح. غالبًا ما يقوم بسرقة أشياء بلا قيمة أو أشياء يمكن الحصول عليها بطرق مشروعة، مما يمنحه شعورًا بالمتعة والراحة، بينما يشعر بالتوتر والقلق عند مرور الوقت دون أن يرتكب سرقة.
تتسبب السرقة في آثار سلبية كبيرة على المجتمع من النواحي الاجتماعية والاقتصادية، ويتجلى ذلك في النقاط التالية:
أحدث التعليقات