يعتبر شعور الامتنان والتعبير عن الشكر لكل ما هو إيجابي في حياة الإنسان من أبرز المصادر التي تعزز إحساس السعادة. حيث يسهم التفكير الإيجابي بشكل كبير في تحسين جودة الحياة وزيادة مستويات السعادة. لذا يُنصح أن يكرّس الفرد بعض الوقت للتركيز على الجوانب الإيجابية في حياته، ومن الوسائل الفعالة لذلك تحديد ثلاث نقاط إيجابية أسبوعيًا وتدوينها لتعزيز شعور الامتنان.
يجب على الأفراد الاهتمام بالحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يعد النوم عنصرًا أساسيًا للحفاظ على جودة الحياة ورفاهية الإنسان. أظهرت بعض الدراسات أن الأفراد الذين يأخذون قيلولة صغيرة خلال فترة ما بعد الظهر يميلون للتفاعل بشكل إيجابي أكثر مع المشاعر الجيدة مقارنة بالمشاعر السلبية، مما يعزز من ميلهم للشعور بالسعادة.
غالبًا ما يرتبط مستوى السعادة عند الناس بالشعور بالأمل والإيمان بقدرتهم على تحقيق ما يريدون. يتوقع هؤلاء الأفراد النجاح ويركزون على الجوانب الإيجابية بدلاً من السلبيات، مما يمكّنهم من التعامل مع المواقف السلبية بشكلٍ أكثر واقعية وفعالية. ومن الجدير بالذكر أن مثل هؤلاء الأشخاص يرون الفشل والنكسات كفرص لبداية جديدة.
تلخيصًا لبعض النصائح التي قد تساعد الأفراد في تحقيق السعادة، يمكن ذكر ما يلي:
وفيما يتعلق بالسلام والراحة النفسية، هنا بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تحقيق ذلك:
أحدث التعليقات