تُمثل الكوابيس أحلامًا مزعجة تنطوي على مشاعر سلبية مثل القلق والخوف. تُعتبر الكوابيس شائعة بين الأطفال ويمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية. عادةً ما تبدأ هذه الكوابيس في سن الثالثة وحتى السادسة، وتبدأ في التراجع بعد بلوغ عشرة أعوام. ومن الملاحظ أن الفتيات يعانين من الكوابيس بشكل أكبر خلال فترة المراهقة مقارنة بالفتيان.
تحدث الكوابيس لدى الأطفال عادةً في الثلث الأخير من الليل، وتكون هذه الأحلام مُخيفة لدرجة تجعلهم يستيقظون مفزوعين. قد يشعر الأطفال بأن الكوابيس واقعية جدًا، مما يُصعب عليهم العودة إلى النوم مرة أخرى، وقد تساهم هذه التجربة في تطوير الخوف من النوم لديهم.
لا يزال السبب الرئيسي وراء الكوابيس غير مُحدد بشكل كامل، ولكن من المعروف أن احتمالية حدوثها تزداد عندما يشعر الأطفال بالتوتر أو الإرهاق. الأطفال الذين تعرضوا لتجارب صادمة في حياتهم يمكن أن يعانوا من كوابيس متكررة، كما يمكن أن تُصنف بعض الأدوية كأحد مسببات الكوابيس. من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى ظهور الكوابيس تشمل:
يعاني معظم الأطفال من كابوس واحد على الأقل في مرحلة ما من طفولتهم. تختلف أنواع الكوابيس حسب عمر الطفل، حيث يُحتمل أن يواجه الأطفال الأصغر سناً كوابيس تتعلق بالوحوش، بينما يميل الأطفال الأكبر سناً إلى مواجهة كوابيس تتعلق بمسلسلات رعب أو ضغوط أكاديمية مثل التبديل إلى مدرسة جديدة.
إليك بعض الخطوات التي قد تُساعد في تقليل فرصة تعرض طفلك للكوابيس:
أحدث التعليقات