يُشير المصطلح الإنجليزي “Psychological distress” إلى الضيق النفسي، والذي يُعتبر نوعاً من الاضطرابات النفسية التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة للفرد، مما يقلل من قدرته على إنجاز المهام اليومية. ويُمكن تعريفه أيضاً بأنه حالة من عدم الاستقرار النفسي، تؤثر بشكل ضار على الصحة العقلية والنفسية للفرد نتيجة تعرضه لمجموعة من التجارب والأحداث التي تسبب له التوتر والقلق وعدم الاستقرار النفسي.
عندما يتعرض الشخص لمواقف وصدمات مفاجئة، قد يؤدي ذلك إلى التوتر والقلق والضغط النفسي الحاد (Acute stress)، والذي يُعتبر حالة مؤقتة ترتبط بالحدث نفسه. وعندما يزول هذا الموقف، يعود الجسم والعقل إلى حالتهم الطبيعية. ومع تكرار هذه الضغوطات، قد يبدأ الشخص في الشعور بالقلق المزمن. من بين أسباب الضغط النفسي الحاد نجد:
تستمر مشاعر التوتر والضغط النفسي لفترة طويلة في حالة الضغط النفسي المزمن (Chronic stress)، مما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. حيث أن الضغوط المزمنة تُضعف من فعالية الجهاز المناعي، وتسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، وتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. من أسباب الضغط النفسي المزمن نجد:
تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى الضيق النفسي، ومنها:
يتطلب علاج الضيق النفسي في البداية إرادة الشخص نفسه، إذ يمكنه تغييرات تساعده في تقليل تأثير ذلك الضيق عليه. ولكن في حال تفاقم الأمور وارتبطت باختلالات نفسية، ينصح بزيارة طبيب أو معالج نفسي للحصول على الدعم والمشورة والعلاج المناسب. ومن النصائح التي قد تساعد في تجاوز الضيق النفسي:
يشعر بعض الأشخاص بضيق في التنفس عند مواجهة ضغوط نفسية مثل الخوف أو التوتر. فكيف يتم التعامل مع هذه الحالة وعلاجها؟
أحدث التعليقات