يُعرف الخفقان (Palpitation) على أنه زيادة في قوة أو سرعة ضربات القلب، وغالبًا ما يشعر الشخص المصاب برفرفة سريعة في منطقة الصدر، كما يمكن أن يشعر بنبضات قوية ومتكررة في الرقبة أو الحلق. ومن الجدير بالذكر أن خفقان القلب قد لا يكون بالضرورة ناتجًا عن حالة طبية، بل يمكن أن يكون نتيجة لعادات يومية يمارسها الفرد أو تجارب يمر بها.
نستعرض فيما يلي أبرز الأسباب التي قد تؤدي لخفقان القلب:
يمكن أن يكون الخفقان نتيجة شرب كميات كبيرة من المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة. يُنصح بتقليل هذه المشروبات حتى تحسين الشعور.
تمر المرأة بعدد من التغيرات الهرمونية خلال مراحل مختلفة من حياتها مثل فترة الحيض، أو أثناء الحمل، أو قبيل انقطاع الطمث، وهذه التغيرات قد تساهم في الشعور بالخفقان. ويجب الانتباه إلى أن خفقان القلب خلال فترة الحمل يمكن أن يشير إلى إصابة بفقر الدم.
في بعض الأحيان، يُعتبر الخفقان أحد الآثار الجانبية لاستخدام بعض الأنواع من الأدوية، مثل:
إذا كنت تعاني من مشاعر القلق والتوتر بشكل مستمر، فقد تكون هذه أعراض نوبات الهلع التي يمكن أن تتسبب في حدوث خفقان منتظم. على الرغم من أن هذه الحالة ليست خطيرة، إلا أنه يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
يمكن أن يكون الخفقان في بعض الأحيان دليلاً على وجود أمراض قلبية، مثل:
تشمل الأسباب الأخرى التي قد تُسهم في الشعور بالخفقان ما يلي:
إليك مجموعة من النصائح التي قد تساعد في تخفيف الشعور بالخفقان:
يجب عليك مراجعة الطبيب إذا كنت تعاني من خفقان القلب في الحالات التالية:
كما يُفضّل التواصل مع الطوارئ إذا شعرت بالخفقان مع الأعراض التالية:
أحدث التعليقات