يمكن أن يكون النوم لفترات طويلة أمرًا طبيعيًا إذا كان يحدث بشكل متقطع، لكن إذا زادت مدة النوم إلى 11-13 ساعة في الليلة، فقد تكون هذه إشارة إلى وجود اضطرابات صحية. فيما يلي سنستعرض بعض الاضطرابات الصحية التي قد تسهم في زيادة ساعات النوم:
لا يقتصر قلة النوم على عدم كفاءته في عدد الساعات فقط، بل يتأثر أيضًا بجودته. يعاني بعض الأفراد من صعوبة في الحصول على النوم العميق نتيجة لانقطاع دورة النوم، مما يؤدي إلى استيقاظهم دون الشعور بالراحة الكافية. على الرغم من أنهم قد ينالون عدد الساعات الموصى بها من النوم، إلا أن هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى انقطاع دورة النوم، مثل:
يمكن أن يساهم قصور الغدة الدرقية في اضطرابات النوم، حيث يعاني الأفراد المصابون بهذا المرض من الشعور بالنعاس حتى بعد ليلة نوم مريحة. قد يعودون إلى النوم في الصباح، مما يؤدي إلى الإفراط في النوم خلال النهار. ومن بين الأعراض الأخرى التي قد ترافق قصور الغدة الدرقية:
يُعتبر انقطاع التنفس أثناء النوم، أو انقطاع النفس الانسدادي، اضطرابًا يؤدي إلى توقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم. يتسبب ذلك في انقطاع دورة النوم، مما يزيد من فرص الشعور بالنعاس خلال النهار والحاجة للمزيد من النوم أثناء الليل.
تشمل الأعراض الأخرى المرافقة لهذا الاضطراب:
التغفيق، المعروف أيضًا بالنوم الانتيابي، هو اضطراب عصبي يؤثر على القدرة على الاستيقاظ والنوم. يعاني المصابون من نعاس شديد غير قابل للتحكم خلال النهار، مما قد يؤدي إلى النوم المفاجئ في أي وقت.
يمكن أن يسبب استخدام بعض الأدوية إحساسًا بالنعاس المفرط كأثر جانبي، مما يتطلب استشارة الطبيب لتعديل الجرعة أو تغيير الدواء. تشمل بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى هذا الشعور:
يعاني الأفراد المصابون بمشاكل نفسية من اضطرابات نوم متكررة. تشمل بعض الاضطرابات النفسية وتأثيرها على النوم ما يلي:
في بعض الحالات، قد يشعر الأفراد بالنعاس المفرط دون سبب واضح، حتى بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة. تُعرف هذه الحالة بفرط النوم مجهول السبب.
عند ظهور مشكلة النعاس المفرط بشكل متقطع، لا داعي للقلق، لكن يشعر الشخص الذي يعاني من نعاس دائم أو من أعراض أخرى مزعجة بضرورة استشارة الطبيب للتشخيص وتحديد السبب الأساسي للمشكلة.
هل تساءلت من ينام أكثر، النساء أم الرجال؟ لمعرفة المزيد، يمكنك مشاهدة الفيديو أدناه:
أحدث التعليقات