تُعد مشكلة استفراغ القطط من القضايا الشائعة التي تواجه مربي الحيوانات الأليفة، حيث قد تنجم عن أسباب بسيطة مثل كرات الشعر أو اضطرابات في الجهاز الهضمي. ومع ذلك، يمكن أن تشير أيضًا إلى مشاكل صحية أكثر خطورة تتطلب رعاية فورية.
فيما يلي بعض الأسباب الطبية لاستفراغ القطط:
تتعرض القطط لمجموعة متنوعة من العدوى، وخاصة إذا لم تكن قد تلقت التطعيمات اللازمة في مراحلها المبكرة. من أبرز هذه الأمراض هو فيروس نقص كريات الدم البيضاء، الذي ينتشر بسرعة وقد يكون مميتًا، خصوصًا في القطط الصغيرة. يجب أن يتم تطعيم القطط بحلول عمر 6-8 أسابيع، ثم يتم إعطاء اللقاح كل ثلاثة أسابيع حتى تبلغ 16-18 أسبوعًا. وبمجرد بلوغ القطط، تستمر عملية تلقي اللقاحات المعززة للحفاظ على صحتها.
قد يؤدي استهلاك القطط لأطعمة غير مناسبة، مثل منتجات الألبان (مثل الحليب والجبن)، أو العشب، أو طعام الكلاب إلى شعورها بالغثيان، مما يستدعي في بعض الحالات حدوث الاستفراغ.
القطط بطبيعتها حيوانات لعوبة وتحب الصيد، مما يزيد من احتمال ابتلاعها لأشياء غير مناسبة، مثل الخيوط. فعند ابتلاعها، قد تسبب انسدادًا في المعدة أو الأمعاء، بالإضافة إلى حالات الاستفراغ. كما أن ابتلاع العظام، مثل عظام الدجاج، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تضييق أو ثقب في الجهاز الهضمي مما يشكل خطرًا على حياتها.
يمكن أن يؤدي التحول المفاجئ في نوع الطعام إلى استفراغ القطط. لذلك من المهم عند تغيير النظام الغذائي أن يتم خلط الطعام الجديد مع القديم على مدار فترة تتراوح بين 7-14 يومًا، مع زيادة كميات الطعام الجديد تدريجياً.
إذا كانت القطط تصطاد بانتظام، فقد تتعرض للديدان المعوية التي تسبب الاستفراغ، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الإسهال وفقدان الوزن، وغالبًا ما يمكن ملاحظة هذه الديدان في براز القطط.
تميل القطط إلى الشعور بالغثيان وقد تتقيأ خلال الرحلات بالسيارة. لذلك، من المفضل استشارة الطبيب البيطري للحصول على العلاجات المناسبة للتحكم في هذه الأعراض، وخاصة في الرحلات الطويلة.
قد تكون أعراض التهاب البنكرياس خفية أو خفيفة، ولكن يمكن أن تصاب بعض القطط بحالات شديدة ومفاجئة. لذلك يجب إجراء فحص شامل للقطة ومراقبة تاريخها الصحي لتحديد العلاج الملائم.
تُفضل القطط الروتين، وأي تغيير في بيئتها اليومية، مثل الانتقال إلى مكان جديد أو تجديد المنزل، يمكن أن يؤدي إلى شعورها بالتوتر وظهور أعراض مثل الاستفراغ.
تشمل اضطرابات مثل التهاب الأمعاء، وأمراض الكبد المزمنة، وأمراض الكلى المزمنة، والسكري، حيث تظهر الأعراض غالبًا على هيئة غثيان واستفراغ.
يمكن أن يتسبب الاستفراغ في القطط التي تعاني من مشاكل في المسالك البولية، حيث تعتبر هذه الحالة مشكلة خطيرة تحتاج إلى عناية بيطرية فورية.
تُظهر بعض القطط ردود فعل حساسية تجاه مكونات غذائية معينة كانت تتناولها لعدة أشهر أو سنوات، وقد يكون الاستفراغ علامة على ذلك، وعادة ما يظهر بشكل متقطع.
بينما تستمتع القطط بالحرارة وتبحث عن أماكن دافئة للاسترخاء، إلا أنها قد تتعرض لضربة شمس إذا تم تعريضها لدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة.
أحدث التعليقات