تُعد أسباب التهاب جدار المثانة موضوعًا هامًا لفهم آلام المثانة المختلفة. عندما تمتلئ المثانة، تسترخي العضلات في جدرانها للسماح لها بالتوسع. خلال عملية التبول، تنقبض هذه العضلات لدفع البول خارج المثانة عبر مجرى البول. تتعدد المشاكل التي قد تصيب المثانة، وتتصدر 3 أسباب، وهي: التهاب المثانة الخلالي، التهاب المسالك البولية، وسرطان المثانة.
المثانة البولية هي هيكل عضلي يقع في تجويف الحوض، أعلى عظمة العانة. عندما تكون المثانة فارغة، تأخذ شكل كمثرى ذات حجم صغير.
يتم إنتاج البول في الكلى، ثم يُنتقل عبر أنبوبين يُعرفان بالحالب إلى المثانة، حيث تُخزن البول، مما يتيح التحكم في عملية التبول.
تشمل أعراض التهاب المثانة ما يلي:
عادة ما تحدث عدوى المسالك البولية عندما تدخل البكتيريا من خارج الجسم إلى مجرى البول وتبدأ بالتكاثر. تتمثل معظم حالات التهاب المثانة في نوع من بكتيريا الإشريكية القولونية.
يمكن أن تحدث الالتهابات المثانية عند النساء نتيجة الجماع، ولكن حتى الفتيات والنساء غير النشطات جنسيًا عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية، إذ غالبًا ما تكون المنطقة التناسلية للنساء بيئة حاضنة للبكتيريا.
على الرغم من أن الالتهابات البكتيرية هي السبب الأكثر شيوعًا، إلا أن عددًا من العوامل غير المعدية قد تسبب أيضًا التهاب المثانة، مثل:
يُعتبر هذا النوع من التهاب المثانة مزمنًا ويُعرف بمتلازمة المثانة المؤلمة، وغالبًا ما يتم تشخيص معظم الحالات لدى النساء بينما قد يكون التشخيص والعلاج صعبين في بعض الحالات.
يمكن أن تُسبب بعض الأدوية، لا سيما عقاقير العلاج الكيميائي كـ “سيكلوفوسفاميد”، التهاب المثانة نتيجة لتحلل مكونات الأدوية في الجسم.
يمكن للعلاج الإشعاعي في منطقة الحوض أن يُسبب تغييرات التهابية في أنسجة المثانة.
بعض الأشخاص يكونون حساسين للغاية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في بعض المنتجات، مما يؤدي إلى التهاب المثانة.
قد يحدث التهاب جدار المثانة ك complication لحالات أخرى مثل السكري، حصوات الكلى، تضخم البروستاتا، أو إصابات النخاع الشوكي.
من الضروري طلب المساعدة الطبية فورًا إذا ظهرت لديك علامات أو أعراض تشير إلى التهابات الكلى، مثل:
إذا كنت تعاني من التبول العاجل أو المتكرر المؤلم مع ظهور دم في البول، يجب عليك الاتصال بالطبيب فورًا، خاصة إذا كنت قد تم تشخيصك مسبقًا بعدوى في المسالك البولية وتظهر لديك الأعراض مجددًا.
كما يجب على المريض استشارة الطبيب إذا عادت أعراض التهاب المثانة بعد انتهاء دورة المضادات الحيوية، حيث قد يكون العلاج بحاجة لتغيير نوع الدواء.
عادةً ما يتم علاج التهاب المثانة بالأدوية، ولكن هناك بدائل طبيعية يمكن التفكير فيها للمساعدة في السيطرة على الحالة.
يمكن لبعض الأطعمة والمشروبات أن تؤدي إلى زيادة التبول والالتهابات وتهيج المثانة، لذا يُفضل الابتعاد عن الأطعمة الحامضة أو التي تحتوي على مادة التيرامين.
إليك بعض الأطعمة والمشروبات التي يُفضل تجنبها:
يوجد العديد من عوامل الخطر المرتبطة بإمكانية انتقال العدوى إلى الكلى، مما قد يؤدي إلى ضعف الكلى في المستقبل.
ومن أهم عوامل الخطر والمضاعفات الناتجة عن التهاب جدار المثانة هو ظهور دم في البول، الذي يكون عادة داكن اللون ورائحته كريهة ولكنه عادة ما يتلاشى مع العلاج.
أحدث التعليقات