تعد أسباب التلوث الإشعاعي ومصادره ووسائل تجنبه من الموضوعات الحيوية التي يجب أن تكون معروفة للجميع، خاصّةً في ظل التهديدات المتزايدة التي يواجهها كوكب الأرض. يتجلى أثر هذه التهديدات في سلامة الأفراد وحياتهم اليومية، لذا سنستعرض من خلال موقعنا تأثير التلوث الإشعاعي على صحة الإنسان.
أصبح موضوع التلوث الإشعاعي من أبرز القضايا العلمية المستجدة، ونركز هنا على الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث هذا التلوث، ومنها:
تزايدت الأبحاث والدراسات حول هذا النوع الخطير من التلوث، حيث قام العلماء بتصنيف مصادره وأسبابه إلى ما يلي:
تعتبر المصادر الطبيعية من أبرز أنواع التلوث الإشعاعي، وقد تكون مفاجأة للبعض أن الطبيعة تحتوي على مكونات إشعاعية. فالإشعاع الناتج من الشمس والأرض يعتبر جزءًا من هذا النوع.
أثبت العلماء أن الشمس تطلق كمية كبيرة من الإشعاع، إلا أن الغلاف الجوي يعمل كحاجز يحمي الأرض منه. يتواجد التعرض للإشعاع في مناطق القطبين الشمالي والجنوبي، لكن حالات الإصابة به بسبب هذه المصادر تعتبر نادرة.
أما العناصر المشعة التي توجد طبيعياً في الأرض، فيأتي على رأسها اليورانيوم، بالإضافة إلى غاز الرادون الذي يُعتبر المسبب الرئيس للإشعاع الطبيعي.
لا يمكننا تجاهل التأثير السلبي الذي فرضه الإنسان في مجال الإشعاع، حيث تشكل المصادر الصناعية الناتجة عن التجارب المتعلقة بالأسلحة النووية أحد أكبر الأسباب للتلوث الإشعاعي.
تتجلى أبرز حوادث التلوث الإشعاعي في كارثة مفاعل تشرنوبل، حيث أدت التسربات الكبيرة للمواد المشعة إلى تعرض العاملين هناك لجرعات عالية من الإشعاع.
بعد فهمنا لأسباب ومصادر التلوث الإشعاعي، نقدم بعض الحلول التي يمكن أن تساعد في تجنب أو تقليل هذا الخطر، ومنها:
والجدير بالذكر أن جميع الخبراء يشددون على أن التلوث الإشعاعي يعد من المخاطر البيئية الجسيمة التي تهدد وجود البشرية، بما قد يترتب عنه من آثار سلبية يصعب تداركها. لذلك، من الضروري الوعي بأهم الأساليب المتاحة لتجنب هذا الخطر قدر المستطاع.
أحدث التعليقات