تعتبر صعوبات التعلم نتيجة لانخفاض القدرات العقلية للشخص، مما يسبب تحديات في الأداء اليومي وتعلم المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة. ومن بين الأسباب الرئيسية المرتبطة بصعوبات التعلم ما يلي:
قد تؤدي الإصابة بالأمراض أثناء الولادة أو بعدها إلى صعوبات التعلم، وهناك عوامل إضافية تساهم في ذلك، مثل تعرض الأم لحوادث جسدية، ضعف نمو الجنين في رحم الأم، الولادة المبكرة أو الطويلة، وانخفاض وزن الطفل عند ولادته.
يمكن أن تُسبب العوامل البيئية السلبية، مثل التعرض لمادة الرصاص السامة الموجودة في الطلاء وألعاب الأطفال، صعوبات التعلم. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود تاريخ عائلي لصعوبات التعلم يزيد من مخاطر إصابة الطفل بهذه المشكلة.
يلعب كون الطفل يعاني من مشكلات متعددة دورًا في زيادة احتمالية الإصابة بصعوبات التعلم؛ حيث إن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة يكونون أكثر عرضة لهذه الصعوبات. وعلى الجانب الآخر، فإن الإصابة بصعوبات التعلم قد تؤدي إلى زيادة المشاكل في السلوك والانتباه.
يمكن أن تساهم التجارب السلبية في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل سوء التغذية أو الإصابة في الرأس، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة، في ظهور صعوبات التعلم.
قد يواجه بعض الأطفال مشكلات في إتقان مهارات التعلم مثل القراءة والكتابة، ولكن لا يمكن اعتبار ذلك مؤشرًا قاطعًا على وجود صعوبات التعلم، حيث يمكن أن تتحسن قدراتهم مع مرور الوقت. بينما الطفل الذي يعاني من هذه المشكلة يواجه صعوبة في تطوير مهاراته مع الزمن. ومن بين العلامات التي تشير إلى وجود صعوبات التعلم ما يلي:
ملاحظة: إن العلامات المذكورة أعلاه ليست كافية لتحديد إصابة الطفل بصعوبات التعلم، بل هي مجرد إشارات قد تساعد في التعرف على وجود المشكلة. لكل نوع من أنواع صعوبات التعلم علامات خاصة به، ولا يمكن تقييمها أو تأكيدها إلا بواسطة أخصائي مؤهل.
تظهر صعوبات التعلم غالبًا خلال سنوات الدراسة المبكرة، حيث تُقيم معظم الحالات في هذا السياق، بينما قد تُشخص حالات أخرى فقط بعد انتهاء التعليم الثانوي أو في مرحلة البلوغ، عندما يواجه الشخص صعوبات في حياته الاجتماعية والمهنية. ومن الأنواع الأساسية لصعوبات التعلم ما يلي:
يؤثر هذا النوع على قدرة الفرد في فهم الأرقام وحل المسائل الرياضية وتطبيق المفاهيم العددية.
يرتبط هذا النوع بمشكلات في الكتابة اليدوية ومهارات الإمساك بالقلم وتحريكه بشكل صحيح.
تشير هذه الصعوبة إلى التحديات في قراءة النصوص وفهمها بفاعلية.
تتعلق بفهم الإشارات غير اللفظية، مثل الإيماءات أو تعابير الوجه، وتأثيرها في التواصل.
يشير ذلك إلى الصعوبات في القدرة على التعبير لفظيًا بلغة واضحة ومفهومة.
يشمل هذا النوع المشاكل المتعلقة بالانتباه والتركيز والسيطرة على السلوك والنشاط البدني.
يتمثل هذا الاضطراب في تحديات تتعلق بالتخطيط والتنظيم والانتباه للتفاصيل وإدارة الوقت.
أحدث التعليقات