يواجه العديد من الأطفال مشكلات صحية أثناء مرحلة الطفولة، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى عدم اكتمال نمو جهاز المناعة. ومع ذلك، هناك بعض الأمراض التي تظهر دون أي سبب واضح، مثل الحمى والإسهال والإمساك. ويمكن تقسيم الإمساك إلى نوعين: إمساك مزمن وإمساك مؤقت. فما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع كلتا الحالتين؟ وما هي الأدوية المتاحة؟ ومتى يجب استشارة الطبيب؟ سنقدم لكم كل هذه المعلومات من خلال موقعنا.
يمكن أن يحدث الإمساك نتيجة اتباع عادات غير صحيحة، ومن بين الأسباب الأكثر شيوعًا ما يلي:
يحدث حصر البراز عندما يمتنع الطفل عن الذهاب إلى الحمام عندما يحتاج لذلك، وقد يكون السبب هو خوفه من الحمام أو الوجود في بيئة غير مريحة.
بعض الأهل قد يجدون صعوبة في توصيل مفهوم استخدام الحمام للطفل، سواء بسبب البدء في التدريب في وقت مبكر جدًا أو بسبب قلة التوجيه. وهذا قد يؤدي إلى إحباط الطفل وبالتالي يلجأ إلى حصر البراز، مما يؤدي في النهاية إلى الإمساك.
تغيير النظام الغذائي أو اتباع نمط غذائي غير صحي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الطفل. عدم احتواء الوجبات على الخضروات والفواكه ونقص السوائل قد يؤدي إلى تطور مشكلة الإمساك بسبب الاعتماد على الأطعمة الصلبة.
يمكن أن تسهم التغييرات المستمرة في البيئة، مثل الانتقال أو تغييرات المناخ، في حدوث اضطرابات في الجسم تؤدي إلى الإمساك، وغالبًا ما يعاني الأطفال من هذه المشكلة عند بدء المدرسة.
بعض الحالات الصحية التي قد لا ترتبط بالعوامل الخارجية، مثل التشوهات التشريحية أو مشاكل الأيض والهضم، يمكن أن تكون سببًا في الإمساك. كما يمكن أن تكون العوامل الوراثية أيضًا دخيلة في هذه المشكلات.
يمكن أن يصبح الإمساك حالة خطيرة في بعض الحالات، ويكون ذلك نتيجة لبعض العادات غير الصحية، مثل:
بشكل عام، لا يؤدي الإمساك إلى حالة من الذعر، إذ يمكن التعامل معه من خلال تحسين العادات الغذائية. لكن في حالة الإمساك المزمن، قد تظهر بعض المضاعفات مثل:
يمكن اتخاذ عدة خطوات لمساعدة الأطفال في الوقاية من الإمساك المزمن، من بينها:
بهذا، نكون قد قدمنا لكم معلومات شاملة حول الإمساك المزمن عند الأطفال والمشكلات المرتبطة به. كما ناقشنا الأسباب الشائعة للإمساك، وأوضحنا الطرق التي يمكن اتباعها لتحسين حياة الطفل وعدم خوفه من دخول الحمام، وكيفية الوقاية من هذه الحالة.
أحدث التعليقات