تُعتبر بكتيريا الدم (بالإنجليزية: Septicemia) عادة نتيجة للإصابة بعدوى بكتيرية. تعتبر الالتهابات البكتيرية العامل الأساسي في ظهور بكتيريا الدم، لكن يمكن أن تساهم أيضًا العدوى الفيروسية في حدوثها. هناك العديد من الأسباب والمشكلات الصحية التي قد تؤدي إلى انتشار العدوى في مجرى الدم، ومن بينها:
تظهر مجموعة من الأعراض المبكرة لدى الأشخاص المصابين ببكتيريا الدم، ومن هذه الأعراض:
إذا لم يتم تقديم الرعاية الطبية المناسبة عند ظهور هذه الأعراض، فإن الحالة قد تتدهور إلى ما يُعرف بالصدمة الإنتانية (بالإنجليزية: septic shock)، والتي تشمل أعراضًا مثل:
يتطلب علاج المصابين ببكتيريا الدم فترة إقامة في المستشفى. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على وظائف أعضاء الجسم المختلفة. يبدأ العلاج بإعطاء مضاد حيوي قوي للقضاء على البكتيريا الموجبة والسالبة، حيث لا يتوفر وقت لتحديد نوع البكتيريا المسببة لتجرثم الدم. بعد تحديد نوع البكتيريا، يتم إعطاء مضاد حيوي متخصص. بشكل عام، تُعطى الأدوية والسوائل عن طريق الوريد للحفاظ على ضغط الدم ومنع حدوث تخثرات. قد يُستخدم قناع الأكسجين إذا وُجدت مشاكل تنفسية. يعتمد علاج المريض على عدة عوامل، منها:
يمكن أن تؤدي أي عدوى إلى الإصابة ببكتيريا الدم، إلا أن هناك عوامل معينة تزيد من احتمالية حدوث هذه العدوى، ومنها:
أحدث التعليقات