تشكل التربة المصدر الأساسي لمعظم أنواع الفطريات التي قد تصيب القطط، حيث يمكن انتقال هذه الفطريات إلى جسم القط عبر طرق متعددة مثل الاستنشاق أو الابتلاع. بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود جروح أو خدوش على جلد القط يسهم في تسهيل دخول الفطريات إلى جسمه. القطط التي تعاني من مشكلات صحية، أو التي لديها مناعة ضعيفة، أو التي تكون في مرحلة الشيخوخة، تعد الأكثر عرضة للإصابة. وتتعدد الأسباب المسببة للالتهابات الفطرية، ومنها:
تظهر الأعراض على القطط المصابة بالعدوى الفطرية بشكل متنوع حسب نوع الفطريات المسببة. ومع ذلك، هناك مجموعة من الأعراض التي تُعتبر أكثر شيوعًا، منها:
يبدأ علاج الالتهابات الفطرية بتشخيصها من قِبل الطبيب البيطري، الذي سيحدد نوع العدوى والأعراض الموجودة. استنادًا إلى ذلك، يختار الطبيب العلاج الأنسب. وتشمل خيارات العلاج الشائعة:
في حالات العدوى الفطرية القابلة للنقل إلى البشر، قد يوصي الطبيب البيطري بإبقاء القط المصاب في المستشفى لتفادي انتقال العدوى لأفراد الأسرة. وإذا تعذر ذلك، يجب اتخاذ الاحتياطات المنزلية اللازمة عن طريق ارتداء القفازات والكمامات عند التعامل مع القط أو أثناء تغيير القمامة. كما يجب الحفاظ على نظافة سرير القط وألعابه وأواني الطعام بشكل مستمر.
هناك العديد من الالتهابات الفطرية التي يمكن أن تصيب القطط، ولكن الأكثر شيوعًا هي:
أحدث التعليقات