التهاب المسالك البولية (UTI) هو حالة صحية شائعة تنتج عادة عن دخول البكتيريا، التي تعيش في المناطق التناسلية أو بالقرب من فتحة الشرج، إلى الإحليل (Urethra) ومن ثم إلى المثانة، مما يؤدي إلى الالتهاب.
في غالبية الحالات، يتمكن الجهاز البولي من مقاومة هذه البكتيريا، لكن هناك ظروف معينة قد تضعف من قدرة الجسم على محاربتها، مما قد يؤدي إلى حدوث الالتهاب. وتجدر الإشارة إلى أن أسباب الالتهاب قد تختلف بناءً على نوع التهاب المسالك البولية، لذا سنستعرض هنا أبرز الأنواع وأسبابها:
يُعتبر التهاب المثانة من أكثر أنواع التهابات المسالك البولية شيوعاً، وأهم أسباب حدوثه تشمل:
حيث تعتبر بكتيريا الإشريكية القولونية (Escherichia coli) هي الأكثر شيوعاً في معظم الحالات، إذ تدخل هذه البكتيريا إلى المسالك البولية عبر الإحليل وتبدأ بالتكاثر.
مثل العلاجات الكيميائية المستعملة لعلاج السرطان.
حيث قد يعاني البعض من تحسس نتيجة للمواد الكيميائية الموجودة في بعض المستحضرات، مثل مبيدات النطاف (Spermicidal) أو سوائل تعزيز الاسترخاء، ما يساهم في التهاب المثانة.
وخاصةً العلاج الموجه لمنطقة الحوض.
حيث يزيد استخدام القسطرة من خطر تلف الأنسجة وحدوث العدوى البكتيرية.
الإحليل هو الأنبوب المسؤول عن إخراج البول من الجسم، وقد يتعرض للالتهاب نتيجة انتقال البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي من فتحة الشرج إلى الإحليل، وأحيانًا قد تنجم عن أمراض مُنقولة جنسيًا، مثل:
غالبًا ما تكون أسباب التهاب الكلى غير معروفة تمامًا للطبيب، ولكن هناك بعض العوامل المعروفة التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك، والتي تشمل:
مثل التهاب الكبد الوبائي ج أو ب، أو فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
مثل مدرات البول (Diuretics) أو المسكنات من نوع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
حيث يقوم الجهاز المناعي بإنتاج الأجسام المضادة لحماية الجسم عند التعرض لعوامل خارجية، مثل التسمم أو العدوى، ولكن في بعض الأحيان، قد تُهاجم هذه الأجسام المناعية الكلى مما يؤدي إلى التهابها.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، بما في ذلك:
نعم، يمكنك تقليل خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية باتباع النصائح التالية:
يحدث التهاب المسالك البولية عادةً عندما تصل البكتيريا إلى الإحليل، ومنه تنتقل إلى المثانة مُسببة الالتهاب. ومع ذلك، فإن أسباب الالتهاب قد تتفاوت حسب نوع التهاب المسالك البولية، حيث يحدث التهاب المثانة في غالب الأحيان نتيجة عدوى بكتيريا الإشريكية القولونية، أو بسبب تفاعلات تحسسية من منتجات معينة أو بسبب العلاجات الكيميائية والإشعاعية. من ناحية أخرى، يحدث التهاب الإحليل نتيجة بعض أنواع البكتيريا المرتبطة بالأمراض المنقولة جنسيًا مثل الكلاميديا. ويجب الإشارة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المسالك البولية، خاصة خلال فترات الحمل.
أحدث التعليقات