تعاني القطط من مجموعة من الأمراض الكبدية، بما في ذلك التهاب الكبد المزمن، التهاب الصفاق المعدي، داء المقوسات، سرطان الكبد، والتهاب الكبد الصفراوي. تعتبر هذه الأمراض بشكل عام خطيرة وتتطلب عناية صحية فورية، حيث تؤدي إلى قصور في وظائف الكبد.
يحدث التهاب الأقنية الصفراوية عندما تكون القنوات الصفراوية والكبد ملتهبة، وغالباً ما يكون ذلك نتيجة عدوى فطرية أو بكتيرية. يؤدي هذا إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل التهاب الأمعاء أو التهاب البنكرياس.
يمكن أن يتحول التهاب الأقنية الصفراوية إلى حالة مزمنة أحيانًا، ويكون ذلك بسبب أمراض مناعية كداء المثقوبة في الكبد أو اللوكيميا. في هذه الحالة، تحتفظ الكبد بالصفراء، مما يسبب انسداداً في القنوات الصفراوية ويتسبب في تلف الكبد.
تشمل الأعراض المرتبطة بالتهاب الأقنية الصفراوية ما يلي:
التهاب البوابة اللمفاوية هو أحد أسباب التهاب الكبد لدى القطط، والسبب الدقيق لهذا الالتهاب لا يزال غير معروف. يُعتقد أنه مرتبط بأمراض الغدة الدرقية وضعف جهاز المناعة، وغالباً ما يظهر في القطط الأكبر سناً التي تعاني من فرط نشاط الغدة الدرقية.
من الأعراض المصاحبة لالتهاب الكبد الناتج عن التهاب البوابة اللمفاوية:
تحتاج القطة إلى زيارة طبيب بيطري لتشخيص المرض ومن ثم يتم تقديم العلاج المناسب. تطلب الرعاية البيطرية العاجلة للحالات التي تعاني من التهاب الكبد.
تعتمد عملية التشخيص على الملاحظات السريرية، فحص البول، اختبارات الدم، وأحياناً يتم استخدام تقنية التصوير بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية لفحص حالة الكبد.
عادة ما يتطلب علاج القطة المكوث في المستشفى حيث يتم تزويدها بالسوائل والمكملات الغذائية، مثل سكر العنب، فيتامين ب والبوتاسيوم. في بعض الحالات، يتم استخدام الأدوية لتخفيف تراكم السوائل في البطن، وقد يُحتاج إلى تفريغ القولون عبر الحقنة الشرجية.
يجب تعديل النظام الغذائي للقطة بحيث يتضمن وجبات صغيرة عديدة بدلاً من وجبه واحدة كبيرة. في بعض الأحيان، يتم الاعتماد على أنابيب التغذية الوريدية لضمان حصول القطة على العناصر الغذائية اللازمة ومنع فقدان الكتلة العضلية.
تشمل أهم النصائح لرعاية قطتك المصابة بما يلي:
أحدث التعليقات