يُعتبر الفرد مصابًا بالإمساك عندما تقل عدد مرات الإخراج عن ثلاث مرات أسبوعيًا، أو عندما يواجه صعوبة متكررة في عملية الإخراج، أو لا يستطيع تفريغ القولون بالكامل. أما إذا استمر الإمساك لعدة أسابيع أو أكثر، فيُعتبر إمساكًا مزمنًا وغالبًا ما يرتبط بمشاكل معوية.
تتعدد الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإمساك المزمن، حيث تشمل نمط الحياة، وبعض الأمراض، بالإضافة إلى الأدوية. وفيما يلي نستعرض هذه الأسباب بشكل مفصل:
تؤثر نوعية الغذاء والتفاعلات اليومية على صحة الجهاز الهضمي، ومن بين العوامل المرتبطة بنمط الحياة التي قد تسهم في ظهور الإمساك المزمن ما يلي:
يمكن أن تؤدي بعض الأمراض إلى الإصابة بالإمساك المزمن، على الرغم من أن وجودها لا يعني بالضرورة حدوث الإمساك بشكل دائم. ومن تلك الأمراض:
إذا لم تكن مستويات سكر الدم تحت السيطرة لدى مرضى السكري، قد يتطور لديهم حالة تعرف بالاعتلال العصبي السكري، مما يؤثر سلبًا على وظيفة الأمعاء ويؤدي إلى الإمساك المزمن. وتشير الأبحاث إلى أن خطر الإصابة بالإمساك يتزايد لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، كما تم الإبلاغ عنه في دراسة نشرت في المجلة الطبية البريطانية عام 2018.
تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في عمليات الأيض، لذا فإن قصورها قد يؤدي إلى إبطاء عملية هضم الطعام، مما يمكن أن يسبب الإمساك.
ترتبط حالات الضغط النفسي ونوبات القلق بتأثيرات على الجهاز العصبي، مما يعوق تدفق الدم إلى الأمعاء ويبطئ من عملية الهضم، وبالتالي يسبب الإمساك. قد يتطور القلق إلى اضطراب القلق المعمم الذي يؤثر كذلك على الجهاز الهضمي.
تعتبر الإمساك أحد الأعراض الشائعة للقولون العصبي، حيث تؤدي الحركة البطيئة للأمعاء إلى احتباس الفضلات لفترة أطول وصعوبة في الإخراج. هناك نوع محدد من القولون العصبي يصاحبه الإمساك كعرض رئيسي يُعرف بمتلازمة القولون العصبي المرتبطة بالإمساك.
يُعد الاكتئاب من الاضطرابات العاطفية التي تؤثر على توصيل الإشارات العصبية إلى الأمعاء، مما يسبب بطء الحركة وانقباض العضلات فيها. ويرتبط الاكتئاب أيضًا بالتغيرات في نمط الحياة والعادات الغذائية التي تزيد من خطر الإصابة بالإمساك.
تشمل بعض الأمراض النادرة التي يمكن أن تسبب الإمساك المزمن:
تساهم بعض الأدوية في حدوث الإمساك كأحد الآثار الجانبية، بما في ذلك:
نعم، قد يتسبب الحمل بالإمساك المزمن، وغالبًا ما يحدث ذلك بين الثلثين الثاني والثالث من الحمل بسبب ارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤدي إلى بطء حركة الأمعاء واحتباس الطعام في الجهاز الهضمي.
تترافق فترة الحمل أيضًا مع تغيرات في مستوى القلق وأنماط الحياة، مما يُمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالإمساك.
فضلاً عن الأسباب المذكورة، هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالإمساك المزمن، ومنها:
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإمساك المزمن، حيث تشمل العوامل المتعلقة بنمط الحياة، وعدد من الأمراض التي تؤثر على حركة الأمعاء، بجانب تأثير بعض الأدوية والتغيرات الهرمونية.
أحدث التعليقات