تتباين أسباب الإصابة بأمراض الكبد بين كونه معروفاً وأحياناً لا، حيث تتعدد الحالات والمسببات. نعرض هنا أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه الأمراض:
يتعرض الكبد للعدوى الفيروسية والطفيليّة، مما يؤدي إلى التهاب يسلبه قدرة القيام بوظائفه. من المهم معرفة أن معظم حالات عدوى الكبد ترجع إلى عوامل فيروسية، إليكم تفاصيل بعض الأنواع الرئيسية:
ينتقل التهاب الكبد الوبائي (أ) (بالإنجليزية: Hepatitis A) عبر تناول الأطعمة أو شرب السوائل الملوثة بالفيروس، أو من خلال الاتصال المباشر بشخص مصاب. تتراوح الأعراض بين الخفيفة والشديدة؛ إلا أن معظم الذين يصابون بالفيروس يتعافون، ويكتسبون مناعة تدوم مدى الحياة.
لمعرفة المزيد عن التهاب الكبد الوبائي (أ)، يمكن الاطلاع على المقال التالي: (التهاب الكبد أ).
تحدث عدوى التهاب الكبد الوبائي (ب) (بالإنجليزية: Hepatitis B) غالبًا من الأم إلى الطفل أثناء الولادة، أو عن طريق الاتصال مع دم أو سوائل شخص مصاب. قد تكون هذه الحالة حادة أو مزمنة.
لمعرفة المزيد عن التهاب الكبد الوبائي (ب)، يمكن الاطلاع على المقال التالي: (فيروس الكبد ب).
ينتقل التهاب الكبد الوبائي (ج) (بالإنجليزية: Hepatitis C) بشكل رئيسي عبر مشاركة الإبر أو أدوات الحقن مع شخص مصاب، وقد يؤدي إلى حالة خفيفة تستمر لبضعة أسابيع أو حالة خطيرة مستمرة مدى الحياة.
للمزيد من المعلومات حول التهاب الكبد الوبائي (ج)، يمكن الاطلاع على المقال التالي: (التهاب الكبد c).
يصيب التهاب الكبد الوبائي (د) (بالإنجليزية: Hepatitis D) الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي (ب)، حيث يحتاج الفيروس معدات فيروسية للتكاثر. تنتقل العدوى بالتماس مع سوائل جسم مصاب، ويمكن أن ينتقل عبر جروح أو تلامس الأغشية المخاطية.
ينتقل التهاب الكبد الوبائي (هـ) (بالإنجليزية: Hepatitis E) عن طريق تناول طعام أو شرب سوائل ملوثة ببراز شخص مصاب. يرتبط هذا الفيروس بشكل رئيسي بالبلدان ذات خدمات الصرف الصحي السيئة، ولكنه أيضًا يمكن أن ينتقل عبر تناول لحوم غير مطبوخة جيدًا.
يجدر بالذكر أن عدوى التهاب الكبد يمكن أن تُعزى إلى عوامل أخرى مثل بعض الفيروسات مثل فيروس الهربس، أو عدوى بكتيرية كالسيلان، أو عدوى طفيلية مثل الكريبتوسبوريديوم، أو الملاريا.
يحدث مرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease) نتيجة تراكم الدهون في الكبد، وهو غير مرتبط بشرب الكحول. وشأن التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic steatohepatitis) أن يتضمن التهابات وتضرر خلايا الكبد. العوامل الأساسية التي تزيد من خطر الإصابة تشمل السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
يمكن أن يهاجم جهاز المناعة خلايا الجسم السليمة مما يؤدي إلى ما يعرف بأمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune disease). تشمل الأمراض المؤثرة على النساء التهاب الكبد ذاتي المناعة (بالإنجليزية: Autoimmune hepatitis)، وأما بالنسبة للرجال، فإن التهاب الأوعية الصفراوية المصلب الابتدائي (بالإنجليزية: Primary sclerosing cholangitis) أكثر شيوعًا.
تشير أمراض الكبد الوراثية (بالإنجليزية: Inherited liver diseases) إلى مجموعة من الاضطرابات الجينية التي تتسبب في تأثيرات خطيرة على الكبد، ومن أبرزها:
ينتج التهاب الكبد السام (بالإنجليزية: Toxic hepatitis) عن التعرض لمواد معينة مثل الكحول أو الأدوية. تتراكم المواد السامة ويمكن أن تسبب أضرارًا على المدى الطويل للكبد.
تعزى اضطرابات الإمداد الدموي في الكبد عادة إلى قلة التدفق الدموي سواء الداخل أو الخارج، وقد تتسبب بتخثر الدم أو انسداده. من هذه الاضطرابات:
تعتبر معظم سرطانات الكبد ناتجة عن أورام انتشرت من أجزاء أخرى في الجسم. تشمل الأنواع الرئيسية:
تشير أمراض الكبد الخلقية (بالإنجليزية: Congenital liver defects) إلى حالات تكون موجودة منذ الولادة، وغالبًا ما تؤثر على القنوات الصفراوية:
هناك عوامل خطر متعددة تزيد من احتمال الإصابة بأمراض الكبد، لذا من المهم التعرف عليها واتخاذ الإجراءات اللازمة:
أحدث التعليقات