تُعتبر سواد الشفاه مشكلة شائعة قد تنجم عن مجموعة من العوامل، ومنها:
عند التعرض الكثير لأشعة الشمس، تسعى البشرة في منطقة الشفاه لحماية نفسها من الأضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية من خلال زيادة إنتاج صبغة الميلانين، وهي الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، وذلك لتمتص الأشعة الضارة. ورغم أن هذه الاستجابة تحمي الشفاه، إلا أنها قد تؤدي إلى زيادة التصبغ وظهور اللون الداكن.
هذا التأثير يُعتبر أكثر شيوعًا بين ذوي البشرة الفاتحة إلى المتوسطة، بالإضافة لكبار السن.
يلعب التدخين دورًا في تغيير لون الشفاه، حيث يحتوي على مواد تحفز إنتاج صبغة الميلانين، مما يؤدي بدوره إلى زيادة قتامة الشفاه مع مرور الوقت.
تشهد النساء تغييرات هرمونية تؤثر على التصبغ ومظهر البشرة، مما ينعكس على لون الشفاه. قد تنجم هذه التغيرات الهرمونية عن أمور مثل:
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى ظهور بقع داكنة على الشفاه. يُفضل استشارة طبيب عند ملاحظة أعراض نقص فيتامين ب12 بجانب تغير لون الشفاه.
قلة شرب السوائل أو عدم العناية الكافية بالشفاه قد تسفر عن سواد الشفاه، إذ قد يؤدي الجفاف إلى زيادة قتامة اللون. سواء كان الجفاف ناجمًا عن قلة السوائل أو قلة استخدام مرطبات الشفاه، فإن له تأثيرًا ملحوظًا.
قد يُعزى سواد الشفاه إلى تعرض الشفاه لمواد تحسسية أو مهيّجات، والتي عادةً ما تكون مواد كيميائية مستخدمة في مستحضرات التجميل أو معجون الأسنان.
هناك العديد من الأدوية التي قد تسهم في ظهور فرط التصبغ وسواد الشفاه، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:
ثمة مجموعة من الأمراض التي قد تؤدي إلى سواد الشفاه، مثل:
توجد مجموعة من الوسائل التي يمكن استخدامها لمعالجة سواد الشفاه، سواء كانت جمالية أو طبيعية، حيث يُفضل اختيار الطريقة المناسبة بعد استشارة طبيب. من أبرز هذه الفعاليات:
من أساليب التجميل الفعالة للتخلص من سواد الشفاه:
على الرغم من نقص الأدلة العلمية التي تثبت فاعلية الوصفات الطبيعية، فإن بعض المواد قد تساعد على تقليل السواد، ومن أبرز هذه المواد:
بينما قد تكون أسباب سواد الشفاه بسيطة في العديد من الحالات، هناك حالات يُفضل فيها مراجعة الطبيب للتأكد من السبب والتصرف الملائم، ومن هذه الحالات:
أحدث التعليقات