تُعتبر ظاهرة الاستفراغ شائعة بين الأطفال، خاصةً الرضع، وعادةً لا تشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة. يُعد التهاب المعدة والأمعاء الناتج عن الفيروسات أو البكتيريا من أكثر الأسباب شيوعًا للقيء، وغالبًا ما يكون سببًا فيروسياً غير خطير، ويشفى تلقائيًا خلال أيام معدودة. يمكن أن يعاني الأطفال في الشهور الأولى من حياتهم من القيء، إلا أن القيء الفعلي عند الرضع يُعرف بقيء الرضع، حيث يتقيأون كميات صغيرة من الحليب قبل أو بعد التجشؤ. ومع ذلك، إذا كان الطفل مستمرًا في التقيؤ قبل وبعد الرضاعة، أو إذا كان يتقيأ كامل كمية الحليب، يُنصح بالتوجه إلى الطبيب فورًا.
تتعدد أسباب القيء لدى الأطفال الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة، وهي مشكلة شائعة تواجهها الأمهات خصوصًا في الأشهر الأولى من عمر الطفل. هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى حدوث القيء، منها سرعة تناول الطعام أو تناول الطعام أثناء اللعب، بالإضافة إلى الإمساك والجفاف، كما يمكن أن تكون ناتجة عن التسمم الغذائي.
يجب مراقبة حالة الطفل، وإذا استمر القيء لمدة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة، قد يُعرض ذلك الطفل للجفاف. وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة للقيء عند الأطفال:
إذا كان الطفل يعاني من الحمى، يُعتبر استشارة الطبيب أمرًا ضروريًا لتجنب تفاقم الحالة.
توجد أيضًا أسباب أقل شيوعًا تؤدي إلى استفراغ الأطفال، ومنها:
تابع المزيد:
عندما ترتفع درجة حرارة الطفل مع استمرار القيء، يُنصح بزيارة الطبيب للحصول على العلاج الملائم. يجب التأكد من توفير كمية كافية من السوائل للطفل، وتجنب تناول العصائر أو المشروبات الغازية إذا كان يعاني من الإسهال.
كما ينبغي تجنب الأطعمة الدهنية أو الغنية بالكربوهيدرات، ويفضل إعطاء أغذية خفيفة مناسبة لعمر الطفل. لا تُعطِ الأطفال أدوية بدون وصفة طبية، فقد لا تكون آمنة لحالتهم.
عليك مراقبة درجة حرارة الجسم وتجنب تغطيته بشكل مفرط، حيث قد لا تساعد الزيادة في الملابس على خفض درجة حرارته. تأكد من توفير الراحة والنوم الكافي للطفل.
ختامًا، في حال معاناة الطفل من قيء شديد، قد يُوصي الطبيب باستخدام أدوية مضادة للقيء. يعتمد علاج القيء المصاحب لارتفاع درجة الحرارة على السبب الجذري لهذه الأعراض.
أحدث التعليقات