أساليب ووسائل الزراعة العضوية

أساليب الزراعة الحديثة

أدى الاستخدام المكثف للمبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية في الزراعة إلى زيادة معدلات الإصابة ببعض الأمراض لدى البشر، بما في ذلك الأمراض السرطانية. يرجع ذلك إلى تراكم عدد كبير من المواد الكيميائية في المنتجات الزراعية، مما يضر بصحة الإنسان عند تواجدها بمستويات مرتفعة في الجسم. وهذا دفع العديد من المزارعين إلى التحول إلى أساليب الزراعة البيولوجية.

ما هي الزراعة البيولوجية؟

تُعرّف الزراعة البيولوجية على أنها طريقة للزراعة تُنفذ دون استخدام الأسمدة المعدنية أو الكيميائية أو المبيدات الحشرية، حيث لا تُجري تدخلات لتعديل النمو الطبيعي للنباتات. تم استخدام مصطلح الزراعة البيولوجية لأول مرة في عام 1920 من خلال مجموعة من المبادرات والأبحاث التي أطلقها مزارعون وأطباء وباحثون ومستهلكون، بهدف إعادة الزراعة إلى الأساليب التقليدية وتقليل الاعتماد على المبيدات والأسمدة الكيميائية.

أهداف الزراعة البيولوجية

  • تستند الزراعة البيولوجية إلى الأساليب التقليدية والطبيعية، حيث تهدف إلى إنتاج منتجات ذات جودة عالية مع الحفاظ على قيمتها الغذائية ونكهتها الطبيعية.
  • حماية المزارعين من المخاطر المرتبطة بالمواد الكيميائية وتوفير السلامة للمستهلكين من المنتجات الزراعية التي تحتوي على مواد كيماوية قد تكون ضارة.
  • الحفاظ على توازن النظم البيئية المتنوعة.
  • تشجيع التنوع البيولوجي في النباتات والحيوانات.
  • تقليل استخدام المواد الكيميائية التي تسهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
  • ضمان سلامة التربة والمياه والهواء والتقليل من تلوثها.
  • السعي لتحقيق الأمن الغذائي.
  • تنشيط عمليات إعادة التدوير وتقليل المخلفات الكيميائية الضارة بالبيئة.
  • توفير فرص عمل جديدة وزيادة عدد العاملين في القطاع الزراعي.
  • استغلال الأراضي الزراعية، وخاصة تلك الواقعة في المناطق الريفية، لتحسين مستوى معيشة أصحابها.
  • خفض استخدام الطاقة غير المتجددة عن طريق تقليل استهلاك الأسمدة والمبيدات الكيميائية.
  • تغذية التربة من خلال إضافة الأملاح الضرورية التي تحتويها الأسمدة البيولوجية.

طرق وأساليب الزراعة البيولوجية

  • تحسين التربة باستخدام الأسمدة الطبيعية.
  • الاعتماد على المقاومة الطبيعية للنباتات ضد الكائنات الدقيقة والفطريات التي تسبب الآفات والأمراض.
  • تطبيق مبادئ الدوران الزراعي لمكافحة الحشرات الضارة.
  • تنفيذ نظم بيئية بشكل عقلاني لتحقيق التنمية المستدامة.
  • إعادة تدوير المنتجات والمخلفات العضوية واستخدامها كسماد طبيعي.
  • استخدام المواد الطبيعية بدلاً من المنتجات الكيميائية، مثل الاستعانة بالحشرات والبكتيريا المفيدة للنباتات للقضاء على الأمراض والآفات.
  • زراعة نباتات أعلى طولاً من النباتات الضارة، لتوفر الظل وبالتالي تؤدي إلى جفافها وذبولها.
  • استخدام الأغشية البلاستيكية لتسخين التربة.
Published
Categorized as تقنيات الزراعة الحديثة