يُعتبر مرض الجدري من الأمراض المعدية الناتجة عن فيروس معين. عادةً ما تظهر أعراض هذا المرض في البداية على شكل ارتفاع في درجة الحرارة، شعور بالتعب، صداع، وألم في الظهر. بعد مرور يومين إلى ثلاثة أيام، يبدأ الطفح الجلدي بالظهور، حيث يظهر أولاً على الكتف والذراع كطفح أحمر مسطح، ثم ينتشر إلى باقي أجزاء الجسم ليظهر كبثور مليئة بالصديد. سنتناول في هذا المقال كيفية علاج مرض الجدري عند الأطفال.
يمكن تخفيف أعراض مرض الجدري عبر بعض الطرق المنزلية من خلال اتباع ما يلي:
إن الحك قد يؤدي إلى:
إمكانية حدوث ندبات على الجلد، مما يبطئ عملية الشفاء. كما يزيد أيضًا من خطر إصابة القروح بالعدوى. فإذا كان طفلك غير قادر على كبح جماح رغبة الحك، يُفضل قص أظافر يديه، وقد يكون من المفيد أيضًا أن يرتدي القفازات، خاصة أثناء النوم.
يمكن أن يُسبب الطفح الناتج عن الجدري شعورًا قويًا بالحكة، بينما قد تؤدي البثور المفتوحة المعروفة باسم “الحويصلات” إلى شعور بالوخز. ولتخفيف هذه الأعراض، يمكنك تجربة ما يلي:
تشمل الأدوية الموصى بها ما يلي:
رغم أن المضادات الحيوية لا تعالج الجدري لأنه مرض فيروسي، إلا أنها ضرورية لعلاج أي عدوى بكتيرية قد تصيب القروح الناتجة عن الحك أو الفقع.
توجد العديد من المنتجات الطبيعية التي يمكن أن تفيد في تقليل آثار مرض الجدري. وعلى الرغم من عدم وجود أدلة علمية قوية تدعم فاعليتها، إلا أنها تتمتع بفوائد جيدة لصحة الجلد بشكل عام وتساعد في شفاء الندب. ومن بين هذه المنتجات:
لا تتطلب معظم حالات مرض الجدري في الأطفال علاجات طبية خاصة، لكن يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
يوجد لقاح خاص للجدري يُعطى للأطفال على جرعتين، بحيث تكون الجرعة الأولى عند عمر 12 – 15 شهرًا والثانية عند عمر 4 – 6 سنوات. يعتبر هذا اللقاح فعالًا بنسبة 90% في الوقاية من الإصابة بالمرض.
يمكن الوقاية من مرض الجدري أيضًا من خلال تجنب الاختلاط بالمصابين والحفاظ على نظافة الجسم باستمرار.
يسبب الجدري قلقًا لدى العديد من الأهل، لكن يعتبر مرضًا غير خطير عمومًا وقابل للعلاج بسهولة، ومع ذلك إذا تفاقمت الحالة، ينبغي استشارة الطبيب لتجنب زيادة الألم وآثار الجدري. يجب التأكد من تلقي الطفل اللقاح المناسب للحماية من هذا المرض.
أحدث التعليقات