التجويد في اللغة يعني التحسين والعمل الجيد، أما في الاصطلاح، فهو علم مختص بتلاوة القرآن الكريم، حيث يُعنى بإخراج الحروف من مخارجها الصحيحة مع مراعاة صفاتها.
يعتبر تعلم أحكام التجويد فرض كفاية على المسلمين بشكل عام، في حين يُعد فرض عين على العلماء والقراء. ويعتمد تجويد القرآن الكريم كواجب على كل مسلم حتى يُتمكن من قراءة القرآن بالطريقة الصحيحة التي أنزل بها على الرسول صلى الله عليه وسلم.
إن فوائد علم التجويد تتضمن تحسين الأداء وجودة القراءة التي تُرضي الله سبحانه وتعالى، بالإضافة إلى تقليل الأخطاء والمساعدة في حفظ القرآن الكريم بشكل أفضل.
يجب تفخيم لفظ الجلالة في ثلاث حالات، وهي:
إن الحروف التي تخرج من الجوف هي: الهمزة والهاء من أقصى الجوف، والعين والحاء من وسطه، والغين والخاء من أدناه.
هذان الكلمتان يتضمنان مدًّا لازمًا كلميًّا مُثقلاً، لأنه يأتي في كلمة واحدة، والحرف الذي يلي حرف المد يأتي مشددًا.
ينقسم الوقف إلى أربعة أنواع، جميعها جائزة باستثناء القسم الأخير، وهي:
هذا وقف يُعتبر قبيحًا؛ لعدم اكتماله مع ما يأتي بعده من ألفاظ ومعانٍ، ولما يترتب عليه من إدراك معنى غير ما يُراد به الله سبحانه. ومع ذلك، يجوز الوقف عليه عند الحاجة كالانقطاع بسبب النفس أو العطس.
في إدغام المتماثلين تتفق الحروف في المخرج والصفة، كما في قوله تعالى: {فلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ}. بينما إدغام المتجانسين يكون فيه حرفان متفقين في المخرج لكن مختلفين في الصفة، كما يظهر في قوله تعالى: {أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا}.
الإقلاب يتحقق من خلال قلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم، حيث يتم إخفاء الميم عند النطق بها بجوار الباء مع إظهار الغنة. والسبب في الإقلاب هو تسهيل نطق النون الساكنة والتنوين عند تحويلها إلى ميم، مما يجعله أكثر سهولة من الإظهار مع ضرورة الإخفاء في حالة الإقلاب.
صفة التكرير تعني ارتعاد اللسان عند النطق بحرف ما، وهذه الصفة توجد في حرف الراء فقط. يتوجب الانتباه عند نطق حرف الراء لتفادي تكرار الخروج عن حرف واحد منه.
أحدث التعليقات