يعتبر سيدنا آدم عليه السلام أول الأنبياء وأبوالبشر كافة. خلقه الله من الطين، وأمر الملائكة بالسجود له تكريمًا، فاستجابوا لذلك إلا إبليس الذي أبى السجود استكبارًا، مما أدى إلى طرده من الجنة كعقوبة على عصيانه لأمر الله.
أمر الله عز وجل النبي نوح عليه السلام ببناء السفينة، على الرغم من عدم معرفته بمهنة النجارة أو كيفية صنع السفن. ولكن بوحي من الله، أنجز نوح بناء سفينة ضخمة تتكون من ثلاثة طوابق: السفلي مخصص للوحوش، والوسطى للدواب والطيور، والأعلى له وللمؤمنين.
عندما صعد النبي نوح عليه السلام إلى سفينته، دعا ابنه للركوب معه، لكنه رفض وقرر اللجوء إلى جبل لحمايته من الغرق. أخبره نوح أن لا شيء سينجيه من الغرق، لأن الله قرر إغراق كل ما على الأرض باستثناء المؤمنين الذين كانوا على متن السفينة، ورغم تحذيره، أصر الابن على موقفه وغرق في النهاية كافرًا.
النبي إدريس عليه السلام يعتبر الأول الذي كتب بالقلم. وقد تجول في الأرض داعيًا الناس لعبادة الله وحده، وتعليمهم العلوم النافعة مثل الفلك والحساب والكتابة.
النبي يونس عليه السلام أُلقي في البحر عدة مرات، وعندما قذف في المكان المناسب ابتلعه الحوت. وظل يونس في بطن الحوت، يدعو ربه في الظلمات قائلاً: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، فاستجاب الله له وأخرجه الحوت من فمه.
بعدما كسر النبي إبراهيم الأصنام وأظهر لقومه أنها لا تفيد ولا تضر، ألقوه في النار. لكن الله عز وجل أوحى للنار أن تكون بردًا وسلامًا على إبراهيم، ولم يحس بشيء من النار سوى حبال الربط التي كانت حوله.
إنه النبي صالح عليه السلام، حيث دعا الله أن يخرج من الصخرة ناقة كمعجزة تثبت صدقه. وفاجأ الجميع حين انشقت الصخرة وخرجت منها ناقة عظيمة، وقد شهد الجميع ولادتها لصغيرها.
النبي إدريس عليه السلام كان خياطًا، وكان يتوجه بذكر الله مع كل غرزة يُدخلها في الثوب.
ظل النبي نوح عليه السلام يدعو قومه نحو 950 عامًا، حيث وجههم لعبادة الله وحذرهم من يوم القيامة، ومع ذلك آمن به عدد قليل فقط.
هو النبي إبراهيم عليه السلام، الذي تسلل إلى المعبد وكسر جميع الأصنام، محتفظًا بصنم واحد كبير، علق عليه الفأس كدليل على جعله للتحدي.
أعطى الله لإبراهيم عليه السلام إسماعيل وإسحاق في سن متقدمة.
رأى سيدنا إبراهيم في حلمه أنه يذبح إسماعيل، وكان على وشك القيام بذلك، لكن الله فداه بكبش أبيض.
اتفق إخوة النبي يوسف عليه السلام على التخلص منه، فتوجهوا إلى إلقائه في البئر، خوفًا من الانتقام.
اقترب النبي موسى عليه السلام من الشجرة، حيث كلمه الله قائلاً: “إني أنا الله رب العالمين”.
كان النبي سليمان عليه السلام قائدًا لجيشه، وقد سمع صوتًا ضعيفًا يقول: “ادخلوا مساكنكم كي لا يحطمكم سليمان وجنوده”.
رفع الله النبي عيسى عليه السلام إلى السماء لينجيه من مكايد اليهود.
أحدث التعليقات