تتطلب الشريعة الإسلامية من المرأة أن ترتدي الحجاب عند خروجها من بيتها، بحيث يغطي كامل بدنها ويخفي مفاتنها، مع وجود آراء مختلف حول ضرورة تغطية الوجه والكفين.
ارتداء الجوارب ليس فرضاً على المرأة، لكنها ملزمة بتغطية قدميها أثناء الصلاة أو في الأماكن التي تتواجد فيها مع رجال أجانب. ولها أن تحقق ذلك بوسائل أخرى غير الجوارب.
يتوجب على المرأة أن تتحجب عن أخ الزوج، لأنه ليس من محارمها، وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك لأن الفتنة قد تكون أكبر من وجود رجل أجنبي.
يجب أن يتوافر في الحجاب الشرعي شروط معينة، منها ألا يكون مزيناً بحد ذاته، وألا يكون مشمّراً أو معطراً، بالإضافة إلى عدم كونه لباس شهرة أو مشابهاً لما يرتديه الكافرات أو الفاسقات.
تُلزم المرأة بالحجاب وبقية التكاليف الشرعية عند بلوغها سن الرشد، أما قبل ذلك فهي غير ملزمة. لكن إذا ظهرت الفتاة بشكل يجذب انتباه الرجال وأصبح شكلها مماثلاً للنساء القادرات على الزواج، فإنها تُصبح ملزمة بالحجاب.
يجب على المرأة تجنب لبس ما يصف جسدها، حيث أن من شروط الحجاب الشرعي أن لا يظهر تفاصيل بدنها.
كشف المرأة لوجهها لمن يرغب في خطبتها يُعتبر جائزاً، شرط أن يتم ذلك بدون خلوة، لمن هو جاد في النية للزواج.
هذه الآية من سورة الأحزاب تؤكد على أهمية تغطية المرأة لجسدها وفقاً للشروط الشرعية، وذلك لحمايتها من الفتنة.
الآية من سورة الأحزاب لا تخص أمهات المؤمنين فحسب، بل تشمل جميع النساء، حتى لو كان الخطاب موجهًا إليهن، هذا لأنهن قدوة للنساء المسلمات بشكل عام.
يشير مصطلح التبرج عند إطلاقه على المرأة إلى ثلاثة معانٍ رئيسية:
توجد العديد من الأدلة التي تحرم التبرج، منها ما ورد في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}، ومن السنة النبوية، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا استَعطرتِ المرأةُ، فمرَّتْ على القومِ ليجدوا ريحَها، فهي كذا وكذا”.
أحدث التعليقات