تُعتبر كلمة الأخ رمزًا لأجمل معاني الحب والرعاية، حيث يشكل الأخ دعامة لنا ومأوى نلجأ إليه عند الحاجة. إنه الشخص الذي نعتبره ذخراً ضد مصائب الزمان، الذي يشاطرنا أفراحنا ويتألم لأحزاننا. لقد أبدع العديد من الشعراء في التعبير عن مشاعرهم تجاه الأخ من خلال قصائدهم، وفي هذا المقال، سنستعرض لكم أجمل ما قيل في شعر الأخ.
ذكرتُ أخي بعد هدوء الليل،
فجرت الدموع مني كما السيل،
ورثائي لمعتز بشجاعته،
أهلكَ الأعداء في دمارٍ شقي،
يصطاد الأعداء برمح شجاع،
ويحطم كبشهم بكبرياء،
معركة ضارية تحت الأعلام،
وأطلق فرس قادها بشجاعة،
تظن أنه قافل حين يواجه،
بينما يعزف إلى المخاطر بشجاعة.
ذلك في الحرب مكروه،
وفي السلم أرخي إزاره،
في حرها المخيف،
جعلت من ثوبك خمارًا.
لتصل إلى الغاية القريبة،
وتنعم بمدح وتحمي الذمار،
في خضم المعركة، كما القدر،
التي تغمر الخيول بالماء.
كان القتال طوال اليوم،
يعيش في حرارة اشتياق.
أخي، إن كانت الحياة قاسية،
وفي الغربة شقت طريقها،
وفرقت بيننا أمواج من المصائب،
ومثل شوق العائد بين الناس،
فلا تنسَ من ذهب بعيدًا،
فليس أخوك بنسيان.
أخي، قد وهن السفر جسدي،
وعاد بي الشيب فوق راسي،
ووجه المرآة يُسجل لي،
تفاصيل تعبٍ بيٍ من الأنفاس.
أخي، قد مضت الأيام،
بين الموج والماس،
ولم أحتفظ سوى بفقاعات،
ورمالٍ أمام داري.
وأفكار تأخذني،
إلى وساوس وحنين.
هل يعرف الصبر الحزين بُعدك؟
فقد خاب الأمل بعد رحيلك،
قد رماك القدر بسهم مؤلم،
وبكيتك بعد أن جزع الزمان.
كانت لديك محبة في كل قلب،
فالقلوب تذكر لحنك الأنيق.
لم يكن للزمان ضغينةٌ نحوك،
فقد كنت ذا أخلاقٍ رفيعة،
تدرك الحقائق ولا تخشى الظنون،
كأنك قد دُفنتَ في طيِّ الزمان.
أحدث التعليقات