تتواجد الكثير من أشعار الغزل التي يعبّر فيها الشاعر عن مشاعره تجاه محبوبته، مبرزاً جمالها وخصائصها وجوهرها الفريد. يحلم الشاعر بتجسيد شدة حبه وتعلقه بها. ومن أبرز أبيات الغزل المتنوعة ما يلي:
فضعيفان يغلبان قويًا
حرّمت على روحي السكر بلا شرب
للهوى والشوق يقود ما كتب
وحبًا لأنك أهلاً لذلك
ولم أشاهد بدراً يمشي على الأرض
بل موت نفسي قبل فراق الغد
فما أنا الذي يحيا حتى نلتقي
فلم تخمد نيراني وزاد وقودها
بين جوانحي لم يحس به أحد
صار الحب بمثابة الروح للجسد
الناس لفاضت أرواحهم من شدة الحب
قتيلك قال: أيهن، فهن كثر
رد قلبي، وأينما تذهب، فامض
هو شغوف بلقاء معذبه
ولم يخف مثله عظماً ولا جسداً
تظل تحيط بي، ومن العجب
العشق أعظم مما بالفُصام
وأسقيت منه جرعة فدوّت
وأصدقها قلبي ودموعي جارية
لتسلب بصري ما لا يدري
لتطلع بين الحين والأخرى، فتغيب
لكن هذا الجور أشهى من العدل
قل للأحبة: كيف أيسّر بعدكم
ات المخلوقات من شدة الحب
تعلّقت روحي بروحها قبل خلقنا
ومن بعد ما كنا نطفًا وفي المهْد
فزاد كما زدنا، فأصبح نامياً
فلن نفترق وإن متنا بميثاقٍ
ولكنه باقٍ على كل حادثٍ
وزائرنا في ظلمة القبر واللحد
يكاد حب الماء يخدش جلدها
إذا اغتسلت بالماء لرقة جلدها
وإني أشتاق إلى ريح جيبها
كما اشتاق إدريس إلى جنّة الخلد
ولو لبست ثوباً من الورد خالصاً
لخدش جلدها ورق الورد
يثقلها لبس الحرير لليونة
وتشتكي إلى جاراتها ثقل العقد
وأرحم خدّيها إذا ما لاحظتها
حذراً للحظي أن يؤثر في الخدّ
مهما تعددت النساء، حبيبتي
فالأصل أنت
مهما تنوعت اللغات
والمفردات
فأهم ما في مفردات الشعر أنت
مهما تنوعت المدائن والخرائط
والمرافئ والدروب
فمرفئي الأبدي أنت
مهما تجهمت السماء أو أبرقت
أو أرعدت، فالشمس أنت
ما كان حراً في غيابك ممكناً
وتكونت كل الثقافة بيوم كنت
ولقد أحببتك في زمان قادم
فما يهم مما قد حصل، ما سوف يأتي
هل تكتبين معي القصيدة، يا ترى..
أم أنت جزء من فمي..
أم أنت صوتي..
إني أحبك، طالما أحيا، وأرجو أن أحبك
كالفراعنة القدامى بعد موتي
أين أذهب..
لم أعد أدري إلى أين أذهب
كل يوم أحس أنك أقرب
كل يوم يصبح وجهك جزءاً
من حياتي ويصبح الزمان أخصب
وتصبح الأشكال أجمل شكلاً
وتصبح الأشياء أحلى وأطيب
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما تتسرب قطرة الندى
اعتيادي على غيابك صعب
واعتيادي على وجودك أصعب
كم أنا أحبك حتى
أن نفسي تتعجب من نفسها
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك، لا شعر يكتب
منذ أحببتك، الشموس استدارت
والسموات صارت أنقى وأرحب
حبك البربري أكبر مني
فلماذا على ذراعيك أصلب
أتمنى لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يطلب
أنت أحلى خرافة في حياتي
والذي يتبع الخرافات يتعب
تلومني الدنيا إذا أحببته
كأني أنا من خلقت الحب واخترعته
كأنني على خدود الورد قد رسمته
كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته
وفي حقول القمح قد زرعته
وفي مياه البحر قد ذوبته
كأنني أنا التي كالقمر الجميل علقت في السماء
تلومني الدنيا إذا.. سمّيت من أحب.. أو ذكرته
كأني أنا الهوى.. وأمه.. وأخته
من حيث ما انتظرته.. مختلف عن كل ما عرفته
مختلف عن كل ما قرأته.. وكل ما سمعته
لو كنت أدري أنه نوع من الإدمان.. ما أدمنته
لو كنت أدري أنه باب كثير الريح.. ما فتحته
لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ما أشعلته
هذا الهوى.. أعنف حب عشته
فليتني حين أتاني فاتحاً
يديه لي.. رددته
وليتني من قبل أن يقتلني.. قتلته
هذا الهوى الذي أراه في الليل
أراه.. في ثوبي.. وفي عطري.. وفي أساوري
أراه.. مرسوماً على وجه يدي
أراه.. منقوشاً على مشاعري
لو أخبروني أنه
طفل كثير اللهو والضوضاء ما أدخلته
وأنه سيكسر الزجاج في قلبي.. لما تركته
لو أخبروني أنه سيضرم النيران في دقائق
ويقلب الأشياء في دقائق
ويصبغ الجدران بالأحمر والأزرق في دقائق
لكنت قد طردته.. يا أيها الغالي
الذي أرضيت عني الله.. إذ أحببته
أروع حب عشته
فليتني حين أتاني زائراً
بالورد قد طوّقته
وليتني حين أتاني باكياً
فتحت أبوابي له.. وبسته
وبسته.. وبسته
فتحت أبوابي له.. وبسته
وبسته.. وبسته
أجمل أنثى هي أنت
والأنوثة تكمن داخل عينيك
والرقة تذوب من شفتيك
فذابت القلوب هاوية عند قدميك
وبريق الشوق يشع من مقلتيك
فصارت الشمس غائبة ما دامت تشرق عينيك
أحبيني، فأعطيك أضعاف عشق ما لديك
فإن شئت أم أبيت
فقلبي لم يتقلب تحت قدميك
ولكنه خاضع في راحة كفيك
فإن شئت أم أبيت
أخبريني بأي شيء تمنيت
فأعطيك أضعاف أضعاف ما تمنيت
فإن شئت أم أبيت
فستظل قصائد شعري قبلات على خديك
لك عندي وإن تناسيت عهداً
في صميم القلب، غير نكيث
خليلي، هل رأيتما قتيلًا
بكى من حب قاتله قبلي
لو كان قلبي معي ما اخترت غيركم
ولا رضيت بديلاً في الحب سواكم
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها، ففي
وجه من تهوى جميع المحاسن
قبّلتها ورشفت خمرة ريقها
فوجدت نار شغف في كوثر
لأخرجنّ من الدنيا، وحبكم
بين جوانحي، لم يشعر به أحد
تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى
جرى الحب مجرى الروح في الجسد
إليك بعض من أشهر قصائد الغزل باللغة العامية:
صدقيني يا حياتي ما تمنيت إلا أنتي
وإن عمري فيه كان لك ولم يعشق غيرك
صدقيني لو كنت بيدي أعيشك طول الحياة
عمر قلبي يوم ما نوى يبتعد عنك
صدقيني الدنيا بكف وأنتي يا عمري بكف
كفك الغالب، وترخص الدنيا لغلاك
صدقيني أنتي همي، أنتي عمري، أنتي روحي
ينجرح قلبي، وقلبك ما بي منه إلا رضاك
صدقيني مهما أوصف لك مدى حبي وإعجابي
ما أقدر أوصل معنى حبك لأني روحي في رؤاك
أحدث التعليقات